الثقافي

الإيسيسكو تدعو العالم الإسلامي إلى احترام التنوع الثقافي وتعزيز الحوار بين الثقافات

تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للتنوع الثقافي

 

دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافة (إيسيسكو) العالم الإسلامي إلى احترام التنوع الثقافي وتعزيز الحوار بين الثقافات لدعم التنمية الشاملة المستدامة، وحثت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية (21 ماي) دول العالم الإسلامي على الاحتفاء بهذا اليوم و"الانخراط في مبادرات ثقافية لضمان المحافظة على التنوع الثقافي وتعزيز العيش المشترك والحوار الهادف الذي يرمي إلى خدمة التنمية الشاملة المستدامة".

وطالبت الإيسيسكو المؤسسات الحكومية الثقافية في الدول الأعضاء  بإحترم "التعبيرات الثقافية  والمحافظة عليها وإنمائها  تعزيزا للثقافة الوطنية المشتركة وترسيخا للثقافة الإسلامية الجامعة بين الشعوب الإسلامية  وفق منهجية تكاملية تراعي الخصوصيات الوطنية للدول الأعضاء  ومن أجل تعزيز التنوع الثقافي في المجتمع  وتأكيد دوره في إبراز مقومات الوحدة الثقافية وتعميق التماسك المجتمعي في دول العالم الإسلامي".

وأشاد البيان بالجهود التي بذلتها الإيسيسكو في تأسيس الوثائق المرجعية للتنوع الثقافي  وفي مقدمتها "الإعلان الإسلامي حول التنوع الثقافي" الذي صادق عليه المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة المنعقد في الجزائر سنة 2004  والذي "يبرز أهمية احترام مختلف تجليات التنوع الثقافي وأشكاله  والحفاظ على الخصوصيات الثقافية والهويات الحضارية لشعوب العالم الإسلامي"، وأشار البيان إلى البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو لتفعيل الإعلان الإسلامي حول التنوع الثقافي  وإلى الوثائق المكملة لهذا الإعلان  مثل وثيقة "الأدوار الثقافية للمجتمع المدني من أجل تعزيز الحوار والسلم"  ووثيقة "الإعلان الإسلامي حول الحقوق الثقافية" ووثيقة "خطة عمل للنهوض بدور الوساطة الثقافية في العالم الإسلامي".

و يحتفل باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية يوم 21 من شهر ماي من كل عام  تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة  الذي جاء تتويجا للجهود الدولية في مجال ترسيخ مبدأ التنوع الثقافي على المستوى الدولي  حيث صدرت اتفاقية دولية سنة 2005  تشجع احترام التعبيرات الثقافية.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي