رياضة

ناصري: ما عشته مع المنتخب الفرنسي لا يطاق واعتزلت مبكرا لأنني لم أعد احتمل الاهانات

دعى مزدوجي الجنسية مرة أخرى إلى الاحجام عن اختيار فرنسا

 

 أطلق الدولي الفرنسي السابق ذي الأصول الجزائرية سمير ناصري تصريحات معبرة للغاية، عبر قناة "بين سبورت" الرياضية، حيث كشف من خلالها عن حجم المرارة التي عاشها طيلة فترة تواجده مع المنتخب الفرنسي والمضايقات التي كان يتعرض لها باستمرار، الأمر الذي دفع به إلى الاعتزال دوليا في سن مبكرة، وأكد ناصري مرة أخرى بهذه التصريحات ندمه الشديد على اختيار ألوان المنتخب الفرنسي، وهي رسالة جديدة يوجهها لأصحاب للاعبين المزدوجي الجنسية، لاسيما أولائك الذين يتماطلون في اختيار الجزائر، وينتظرون التفاتة من ديشون لحمل الوان المنتخب الفرنسي، وقال سمير ناصري في هذا الصدد بكل مرارة: "العمر لم يكن معيارا في قرار اعتزالي اللعب دوليا، هناك عوامل أخرى أهم، اللعب مع منتخب فرنسا لم يسعدني، فمنذ سنوات وأنا أتعرض لحملات تشهير"، وتابع: "في 2008 قالوا بأنني جلست في مكان أحد اللاعبين في حافلة المنتخب، وهذا غير صحيح، وفي 2010 لم أشارك في كأس العالم، وحاولوا تشويه صورتي، وأنا لم أفعل شيئا سوى أنني دافعت عن نفسي أمام صحفي أساء معاملتي، و واصل ناصري بعد ذلك سرد حكايته معبرا عن أسفه من سياسة الكيل بمكيالين التي يتعامل بها الفرنسيون مع اللاعبين ذوي الأصول المغاربية، و خاصة الجزائرية حيث قال: "لقد تصرفوا معي بقسوة، وأكثر بكثير مما فعلوا مع لاعبين أضربوا في مونديال جنوب افريقيا، وفي النهاية أنا مجرد انسان لدي شخصيتي وكرامتي، هناك أشياء أتقبلها وأخرى لا استطيع تحملها"، وأضاف ناصري بأنه وصل إلى مرحلة من المراحل حمل فيها مسؤولية كل المشاكل التي كانت تقع داخل صفوف منتخب الفرنسي، على الرغم من أنه لم يفعل شيئا وطلب من الجميع أن يسأل زملاءه في المنتخب، ليكونوا شهودا على كلامه، حيث اكد أنه لم يفعل أي شيء فيه اساءة منذ عودته للمنتخب مع المدرب ديشون،و مع ذلك عاد الفرنسيون ليصفوه بالشخص الذي يصعب التعايش معه.

مهدي.ف

 

من نفس القسم رياضة