الثقافي

أكاديميين وباحثين: نسعى إلى فهم أفضل لواقعنا التاريخي

في افتتاح أشغال الندوة الدولية حول " تمثيل التاريخ في الفنون والآداب الأفريقية "

 
  • ميهوبي يذكر بعمق العلاقات التاريخية بين الجزائر ودول القارة السمراء
  • بن رمضان : " لارك " المهمة الأولى للوكالة هي الترويج للفنون والثقافة

 

أكد الباحثين والأكاديميين المشاركين في أشغال الندوة الدولية حول " تمثيل التاريخ في الفنون والآداب الأفريقية ، التي انطلقت أشغالها أمس أول بالمكتبة الوطنية " الحامة " بالعاصمة، على أهمية مثل هذه اللقاءات في فهم أفضل لواقعنا التاريخي، وأشار هؤلاء خلال مداخلات اليوم الأول من الملتقى الذي سيتمر إلى غاية اليوم، إلى أن الكتابات التي تؤرخ للقارة السمراء كانت في السابق بوابة لتسليط الضوء على مقاومة الاستعمار وويلاته غير أن الآن تحولت كتابات هؤلاء إلى تحديات البناء الثقافي وتسليط الضوء على التراث العميق الذي تزخر به القارة السمراء.

وكانت أشغال الملتقى قد انطلقت أمس أول وهو الملتقى الذي تشرف عليه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، وعرف حفل الافتتاح حضور وزير الثقافة وجمع من الأكاديميين والباحثين من مختلف الدول الأفريقية والأوروبية والجزائر، وخلال افتتاحه للندوة، ذكّر وزير الثقافة عزالدين ميهوبي بالعلاقات التاريخية بين الجزائر وعمقها الأفريقي، وبالأخص النضال ضد المدّ الكولونيالي، والذي تجلّى في احتضان الجزائر للزعيم الجنوب الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا، وهو ما سيجسّده الفيلم الذي يتطرق إلى هذه الشخصية، بمساهمة جزائرية.

من جهته أشار المدير العام للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، نزيه بن رمضان، إلى دور ومهمة الوكالة التي يشرف عليها" لارك " في تسليط الضوء على مختلف التراث والفنون وقال في هذا الصدد إن المهمة الأولى للوكالة هي الترويج للفنون والثقافة في الجزائر وفي العالم من خلال عرض ما نملكه من تنوع وثراء على صعيد جميع التعبيرات، وقد اعتبر المتحدث هذا الملتقى فرصة للتفكير المشترك بين الأكاديميين والباحثين والكتاب والفنانين التي ستقود إلى فهم أفضل لواقعنا التاريخي.

واعتبر الباحث والأكاديمي بن عودة لبداي، أن هذه الندوة ستكون فرصة للبحث في الأحداث التاريخية التي ميزت المجتمعات والشعوبمن خلال مختلف الفنون والثقافات سواء الفن أو التشكيل أو الأدب وغيرها من الفنون.

مريم. ع 

من نفس القسم الثقافي