الثقافي
العرض الشرفي لمسرحية "الساحل والمصباح" يوم غد الثلاثاء
أخرجه للركح ياسين تونسي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 ماي 2016
سيتم هذا الثلاثاء تقديم العرض الشرفي لمسرحية "الساحل والمصباح" التي أنتجها المسرح الجهوي لسوق أهراس وذلك بقاعة سينماتيك المدينة, حسب ما أفاد به مدير هذه المنشأة الفنية عز الدين جبالي، واستنادا لذات المسؤول فإن هذا العمل المسرحي الموجه للأطفال والذي قام بإخراجه ياسين تونسي عن نص للكاتب العراقي محمود أبو العباس يحكي أساسا عن البيئة والنظافة ويهدف إلى غرس روح التصالح مع البيئة والمحيط والطبيعة.
وفضلا عن ذلك فإن هذا العمل المسرحي الذي يرمي إلى غرس سلوك حضاري في وسط النشء بأسلوب ممتع وطريف يعتمد أساسا على تقنية مسرح الأشياء الذي تتقمص فيه الأشياء مختلف الأدوار، وأشار جبالي كذلك إلى أن هذا العمل الجديد الذي يشترك في أداء أدواره 6 ممثلين على غرار محمود قلمامي وعلي عشي وطارق عتروس وسمية بوناب وأكرم رحايلي ومحمد نجيب خوالدية تم تقديم عرضه الأولي مساء أمس الجمعة على ركح المسرح الجهوي لعنابة وذلك لضروريات تقنية بالنظر إلى أن المسرح الجهوي لسوق أهراس يخضع حاليا لأشغال إعادة تأهيل .
وتروي هذه المسرحية قصة بعض الأشخاص يتركون كثيرا من بقايا الطعام والزجاجات والأكياس عبر الساحل حيث تتكاثر الفضلات لتصبح شخصيات شريرة تسعى لتهديد نظافة البيئة وتلوث هواءها وماءها ومحيطها ليظهر جني المصباح ليحارب ما خلفه الإنسان وينبهه بمدى خطورة هذه الأوساخ على البيئة.
من جهته, صرح مخرج المسرحية أنه يطمح دائما إلى الوصول إلى مستوى خيال الطفل من خلال مسرح الأشياء التقنية الحديثة التي تفتح نوافذ أوسع وعديدة للإبداع وتساعد كثيرا في إعداد الممثل.
يذكر أن هذا مسرحية "الساحل والمصباح" تعد العمل ال12 الذي أنتجه المسرح الجهوي لسوق أهراس منذ دخوله حيز النشاط العام 2012، ويتمثل الإنتاج الأول لهذا الفضاء الثقافي في مسرحية "آدم والوحش" التي أخرجها ياسين تونسي ونالت جائزة أحسن إخراج مسرحي وجائزة أحسن توظيف موسيقي في المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الطفل في طبعته الخامسة بخنشلة في سبتمبر 2012، تليها أيضا مسرحيات كل من "المشوهون" و"شاهد وشهيد" و"يقمر ويبان" و"الصاعدون إلى الأسفل" و"الكلمة الأخيرة" و"التحولات" و"اللاز" و"بستان المحبة" و"الطيور لا تحب الأوسمة" ومسرحية "رؤى".
فريدة. س