كشفت عناصر اتحاد العاصمة مساء أول أمس محدودية مستواها أمام اتحاد الحراش في نهاية الموسم الحالي وهذا من خلال الهزيمة التي مني بها النادي وفي ظرف أيام بعد الفترة الصعبة التي عاشها الفريق مؤخرا وفي المباريات التي لم يقدم فيها الكثير، و بالرغم من ضمانه اللقب إلا أن الأنصار لم يقتنعوا واعتبروا كل هده النتائج هي تلاعب بمشاعرهم خاصة وان جل اللاعبين حسب اعتقادهم لم يقدموا ما عليهم في المباراة وفي الجولات الأخيرة وهو ما كان سببا في القطيعة الحاصلة بين الأنصار واللاعبين وما حدث في ملعب 5 جويلية من الشتائم التي توالت على حمدي وعلى اللاعبين هي أفضل دليل على ذلك، ولعل الأمر الذي جعل مهمة أبناء سوسطارة تتعقد خاصة في شوطها الأول هو الدفاع الذي لم يكن في المستوى على غير العادة حيث أن التغييرات الكثيرة التي طرأت عليه جعلته ضعيفا وهشا أمام حملات لاعبي الحراش كما لم يكن رجوع عبد اللاوي  للخط الخلفي موفقا وهذا ما منح فراغات قاتلة لمهاجمي اتحاد الحراش الذي وجد مهاجموه انفسهم في مواجهة الحارس منصوري في العديد من المرات قبل أن يتمكنوا من تحويل الفرص المتاحة إلى أهداف، ومقارنة بالمستوى الحقيقي للفريق في بداية الموسم فإن المردود العام لبعض اللاعبين في تراجع مستمر كما كشفته المباراة الأخيرة أمام اتحاد الحراش التي كان فيها بعض اللاعبين خارج مجال التغطية وبمثابة الحاضرين الغائبين حيث لم يقدموا أي إضافة للفريق خاصة في وسط الميدان الذي استحوذ عليه أبناء  الحراش مما جعل المدرب حمدي قلقا جدا بشان النادي وكذلك الأمر بالنسبة للأنصار الذين لم يفهموا سبب الأداء الهزيل

وبهذا تأكدت القطيعة النهائية بين أنصار الاتحاد والفريق وهدا بسبب المردود الذي لم يعد كبيرا مقنعا في اللقاءات الأخيرة حيث تلقى النادي هزائم بالجملة وبنتائج ثقيلة لاسيما أمام الحراش ما جعل غليانا كبيرا في سوسطارة وهو ما جعل الكثير يؤكدون أنهم سيقاطعون لقاء تاجنانت وهو اللقاء الذي كان من المنتظر أن يكون لإقامة الاحتفالات بين الأنصار واللاعبين، هذا في حين حدد اللاعب بلجيلالي وجهته القادمة وهذا بعدما أصبح غير مرغوب فيه في النادي العاصمي، حيث قرر الرحيل على أن تكون وجهته مولودية وهران بعدما اتفق مع بابا حول كل شيء وعليه فان هدا اللاعب سيغادر النادي العاصمي شانه شان زميله عودية.

أنيس. ل