مني فريق شباب قسنطينة مساء أول أمس بهزيمة تقيلة بملعب عمر حمادي ببولوغين أمام حامل كأس الجمهورية مولودية الجزائر بثلاتية كاملة جمدت رصيد الشباب عند 36 نقطة، ومنحت العميد الأفضلية قبل جولتين فقط من اسدال الستار على الدوري الممتاز للرابطة المحترة الأولى "موبيليس"، ورغم التحفيزات الكبيرة التي قدمتها ادارة الشباب للاعبيها قبل المواجهة ومنح اجرة شهرين الا أن اللاعبين حيبوا ظن عشاق السياسي من الذين تنقلوا الى ملعب عمر حمادي بالعاصمة وعادوا فارغي الوفاض وسط غضب كبير منهم لاسيما وأن الهزيمة كانت تقيلة ومرة على الجميع خاصة مدرب الفريق البرتغالي ديدي غوميز الذي لم يتقبل الخسارة ووجه انتقادات لادعة لرفقاء القائد ياسين بزاز عند نهاية المقابلة، وبهدا الانهزام الجديد يكون المدرب غوميز قد رهن حظوظه ي بقائه على رأس العارضة الفنية للشباب لاسيما وأن مسيري "شركة الابار" لم يقتنعوا بالخطة المرسومة من قبل الطاقم الفني الدي لم يكن موفقا بالنظر الى العمل التكتيكي الكبير للمدرب عمروش الذي عرف كيف يوجه لاعبيه على أرضية الميدان لتحقيق الانتصار وهو ما كان له عند نهاية المقابلة وفي انتظار ما ستسفر عنه المواجهتين القادمتين يبقى أمل انصار وعشاق اللونين الأخضر والأسود هو بناء فريق قوي وتنافسي خلال الموسم القادم قصد اللعب على الأدوار الاولى واعادة الشباب لسابق عهده.

 

اعترف مهاجم شباب قسنطينة ياسين بزاز باحقية فريق مولودية الجزائر في النقاط الثلاتة التي أحرزها على حساب السياسي اول امس في بولوغين مبينا ان رفقاء شاوشي كانوا اكثر حضورا من أشبال غوميز ، حيث صرح: "لم نكن في يومنا امام المولودية التي كانت اكثر ارادة منا وتستحق الفوز علينا، و تقدم الدولي الجزائري السابق بالاعتذار من انصار فريقه بعد هذه الخسارة القاسية ضد المولودية واعدا اياهم بالتعويض في التحديات القادمة وانهاء الموسم في مرتبة مشرفة قبل نهاية البطولة بجولتين، وقال: "ما يسعنا سوى طلب السماح من انصارنا الذين تنقلوا الى بولوغين وعادوا خائبين، ندرك أن النتيجة كانت قاسية، ونعدهم بتدارك في الجولتين المتبقيتين".

م. ق