الثقافي
فرقة ما وراء الحدود الايطالية تحي حفلا موسيقيا بالعاصمة
في إطار سهرات المهرجان الأوروبي الـ17 في الجزائر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 ماي 2016
في إطار الدورة السابعة عشرة للمهرجان الأوروبي بالجزائر أحيت الفرقة الموسيقية الايطالية "بيوند بوردر" (ما وراء الحدود) نهاية الأسبوع المنقضي، حفلا موسيقيا متنوعا جسد مختلف أوجه الثقافة المتوسطية.
خمسة موسيقيين و قائدهم عازف الكمان الجزائري مهدي إلياس بابا اعمر جالوا بالجمهور العاصمي الغفير عبر مختلف الطبوع الموسيقية التي تميز العديد من بلدان المتوسط.خمس عشر مقطوعة من الجزائر و ايطاليا و تونس و فلسطين و تركيا و لبنان و البوسنة و الهرسك و بلغاريا و سوريا ومقدونيا و اليونان كرست على مدى ساعتين من الزمن في فضاء قاعة ابن زيدون برياض الفتح جسورا للتبادل ف حفل كرم التنوع الثقافي الذي تزخر به الإنسانية.
لآسيت غرازي أطاس أطاس أميمي لا بيلا برونا توشية زيدان أمور دورو ل اموني ألوف أوسكودار اغاديلان بالله كواندو إيل راي نمرود ستارو بوماسكو لاروز لافانو يوفانكي و مي كاليسي كلها مقطوعات تفنن في أدائها عناصر المجموعة و تجاوب مع جمهور قاعة ابن زيدون.
دهل أه لي (كوريا الجنوبية) ودارينا بتروفا (بلغاريا) على الكمان و سيمون كولافيتشي و سيمون فولبانو (إيطاليا) على ىلتي الكولاسيوني و الآلة الايقاعية جسدوا أجواء الوحدة و الانسجام ت قيادة مهدي إلياس بابا اعمر أدوا بكير من التناسق والتناغم طبوعا مختلفة على خلفية تصور أكاديمي أخضع لإيقاعات مثلث تراث كل بلد.
وقد أدت توشية زيدان وهي مقطوعة من التراث العربي الأندلسي في ظل ترتيبات أبرزت قابلية تناسق الموسيقى الجزائرية مع مختلف الترتيبات فيما تجلت تجلت موهبة سيمون فولبانون على آلات الدربوكة و الطار و البندير(آلات إيقاعية).
قبل الحفل غاص أعضاء مجموعة "فابريك أ ليكتور" (مصنع القراء) بالحضور في عالم الكلمات من خلال قراءة مقاطع من "بوركوا لير" (لماذا نقرأ) آخر مؤلف لشارل دانتزيغ (2016) و "لاربر أ دير" (شجرة الكلام) لمحمد ديب (1998) .
مريم. ع