قدم الحكم الفدرالي براهيمي الذي أدار المواجهة التي أثارت الجدل بين شباب حي فكرون وجمعية الخروب ، تقريره التكميلي للجنة المركزية للتحكيم بخصوص الأحداث التي تخللت المواجهة والأسباب التي كانت وراء اجتياح الجمهور لأرضية الميدان لحظات قبل نهاية الوقت الرسمي للمباراة، و تحصل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة على نسخة منه حسب المعلومات التي توفرت من مصدر مؤكد، وأشار براهيمي في تقريره إلى أنه أعلن عن ثمانية دقائق كوقت بدل ضائع، ليتوقف اللقاء في الدقيقة الثالثة منه بعد دخول الأنصار إلى الملعب قبل خمس دقائق من النهاية، مؤكدا بأنه تشاور مع مسؤولي الأمن بالملعب الذين قدموا له ضمانات بإخلاء الملعب من الجماهير في غضون دقائق، بالشكل الذي جعله يعلن عن إستئناف اللعب لإستكمال الدقائق المتبقية، على اعتبارحساسية المواجهة وتأثير نتيجتها النهائية على وضعية أكثر من فريق بخصوص البقاء في القسم المحترف الثاني، وأشار الحكم الفدرالي إلى أن الأسباب القانونية التي تفرض عليه توقيف المواجهة لم تكن متوفرة على اعتبار أن قوات الأمن كانت حاضرة بالشكل اللازم، فضلا عن أن إجتياح الأنصار لم ينجم عليه أي إصابات بالشكل الذي جعله مجبرا على إكمال ما تبقى من دقائق اللقاء بعد الضمانات التي تلقاها من مسؤول الشرطة بالملعب، ومن شأن المعطيات التي ذكرها الحكم براهيمي في تقريره أن تضعف موقف رئيس إتحادية الشاوية عبد المجيد ياحي الذي قدم طعنا للإتحادية الجزائرية لكرة القدم يكشك من خلاله في الظروف التي سارت فيها المواجهة وتأثير الجمهور على نتيجتها النهائية، من أجد أن يبقى جمعية الخروب في القسم الثاني وينزل فريقه اتحاد الشاوية إلى قسم الهواة.

أيمن.ل