يوشك فريق شبيبة القبائل على انهاء تحضيراته الخاصة بخرجة وهران حيث تجري التدريبات بجدية كبيرة نهاية هذا الأسبوع تحضيرا للتنقل المرتقب غدا إلى مدينة وهران أين سيلتقي أشبال مواسة بالجمعية المحلية التي تلعب آخر لقاءاتها في حظيرة الكبار، هذا وقد برمج المدرب كمال مواسة مرة أخرى عملا تكتيكيا مع اللاعبين صبيحة أمس  وقد حاول من خلاله رفع حجم العمل مع المهاجمين الذين عملوا كثيرا  أمام  المرمى مؤكدا بأنه سيعمل كل ما في وسعه لكي يكونوا في أفضل الأحوال ويسجلوا أكثر من هدف شريطة أن يبقوا حذرين في  الخلف خصوصا أمام مهاجمين أقوياء تملكهم تشكيلة لازمو بداية بجمعوني الذي يملك امكانيات كبيرة للغاية وسبق  له التوقيع على أهداف في مرمى أندية كثيرة  كما حذر المدرب أيضا من الغوماري الذي هو الآخر يعتبر القوة الضاربة في الهجوم، ويصر المدرب كمال مواسة على الفعالية حتى يرفع  مهاجماه دياوارا وبولعويدات من رصيدهما في البطولة المحترفة قبل ختامها، فالأول سجل 11 هدفا لحد الآن ولازال  أمامه تسجيل هدف للالتحاق برائد ترتيب الهدافين احمد قاسمي، في حين أن بولعويدات لازال بعيدا بثلاثة أهداف وهو الذي لم يسجل منذ مباراة البليدة، ولهذا  يتعين عليه أن يسجل فعاليته بما أنه في مباراة الأربعاء الأخيرة لم يسجل وبالإضافة إلى هذا ضيع أمام مرمى شاغر وحتى أمام الحارس شويح، وهو ما جعل المدرب يغضب عليه كثيرا ويهدد بإبعاده من التشكيلة الأساسية قبل أن يعفو عليه ولكن بشرط واحد ألا وهو توقيع الأهداف أمام جمعية وهران.

 لا تغييرات أمام لازمو 

لا يفكر المدرب كمال مواسة في اجراء تغييرات كثيرة تحسبا لهدا الموعد حتى لا يؤثر على معنويات اللاعبين خلال تحضيراتهم وهو يستهدف الاستقرار  حيث يعمل بجدية كبيرة لكي يحقق أكبر قدر من الاستقرار خصوصا في وسط الميدان بعد تمكنه من اعادة الثنائي عيبود ورايح لما كانا عليه في وقت سابق، كما أن وجود ميباركي و حروش ورحال سيعطونه أيضا الكثير من الخيارات مادام أنه في الهجوم لن يختار بين  بولعويدات ودياوارا مثلما عليه الحال أيضا في الدفاع بعدما أصبح الرباعي مالو فرحاني ريال وبرشيش معروفا منذ البداية  باستثناء زيتي الذي يمكن جدا أن يعود بعد غياب لمباراتين حتى يشارك في مكان البوركينابي باتريك مالو.

أيمن.ل