الثقافي

جامعة سكيكدة تحتضن أشغال الملتقى الدولي العاشر حول الثورة الجزائرية

تأتي تحت شعار " المجازر أداة سياسية لاجتثاث الشعوب المستعمرة "

 

تنظم كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية بجامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة الملتقى الدولي العاشر حول الثورة التحريرية الجزائرية المنظم من قبل قسم العلوم الإنسانية الذي وسم هذه السنة بعنوان «المجازر أداة سياسية لاجتثاث الشعوب المستعمرة الجزائر نموذجا».

وسيسعى الباحثون والأكاديميون خلال أشغال الملتقى الدولي العاشر حول الثورة التحريرية الجزائرية المنظم من قبل قسم العلوم الإنسانية بكلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية بجامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة الذي وسم هذه السنة بعنوان «المجازر أداة سياسية لاجتثاث الشعوب المستعمرة: الجزائر نموذجا» على مدار يومين، لإعادة النظر في التاريخ الاستعماري في بعض المحطات الزمنية المحددة من أجل فضح الخطابات السياسية التي تداولات خلال حقبة الاستعمار بمختلف جنسياته وأشكاله والتي استعملت كأداة قمع من خلال تنفيذ هذه الخطابات في الميدان بتصفية فئات وقرى حسب المخطط المسطر خدمة لأسلوب اجتثاث الشعوب المستعمرة من تربتها وهو فرصة أيضا للتفكير والبحث في جزئيات تلك الأعمال الوحشية على اختلاف أشكالها والتي قامت بها دول تتشدق اليوم بحقوق الإنسان وإعادة تركيب وتقديم الوقائع في سياقها التاريخي وبناء على ذلك تعريف قطاع واسع من المهتمين لبعض المحطات والتفاصيل المجهولة من تاريخ تواجد المستعمر الفرنسي في الجزائر طيلة 132 سنة كاملة، الأمر الذي سيتم مناقشته عن طريق المداخلات التي تضم مذكرات أو قصص أرخت الماضي الأسود لفرنسا أو روايات شفوية ممن عايشوا الأحداث أو من نقلها عن شهود عيان والتي ستركز جميعها على تحليل المذابح والمجازر كحدث تاريخ مع تتبع مساره من الإعداد للتنفيذ مع إبراز الفاعلين، وفي الجهة المقابلة هوية الجماعات المستهدفة بهذه المخططات والدافع وراء ذلك بالإضافة لدراسات مقارنة بين المجازر في الجزائر وفي مستعمرات أخرى المرتكبة من قبل المستعمر الفرنسي.  للإشارة فإن الملتقى الدولي سيناقش سبعة محاور بينها مجازر الاستعمار الفرنسي بالجزائر خلال عمليات الاحتلال والتوسع وبعض المحطات الهامة منها مجازر كل من 8 ماي، 20 أوت وإرهاب منظمة الجيش السري.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي