الثقافي
يونسكو: التراث الثقافي والطبيعي الإفريقي يجسد "أسمى القيم الإنسانية"
تزامنا مع الإحتفاء بيوم التراث العالمي الإفريقي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 أفريل 2016
قالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا مؤخرا في رسالة لها بمناسبة يوم التراث العالمي الإفريقي أن التراث الثقافي والطبيعي الذي تزخربه إفريقيا يجسد "أسمى القيم الإنسانية" وفقا للموقع الإلكتروني للمنظمة، واعتبرت بوكوفا أن يوم التراث العالمي الإفريقي -الذي يحتفى به هذا العام في الـ 5 من ماي تزامنا مع الاحتفال بمرورعشرسنوات على إنشاء صندوق التراث العالمي الإفريقي- سيكون مناسبة ل"يقف فيها العالم مع الحكومات والشعوب والمجتمعات المحلية من أجل صون هذا التراث" الذي يندرج في عداد "الثروات النفيسة" لإفريقيا ويعتبرعاملا من عوامل "السلام والتنمية والإبتكار".
وأكدت المديرة العامة لليونسكوبأن "السعي إلى صون هذا التراث" كان قد ألهم الدول الأعضاء في هذه المنظمة إعلان يوم التراث العالمي الإفريقي في نوفمبر2015 وهذا بهدف "تحسين التوعية بأهمية هذا التراث على الصعيد العالمي وتعزيز التعاون على صونه".
وأشارت بوكوفا من جهة أخرى إلى "التقدم الكبير" الذي تم إحرازه خلال العقد الماضي في مجال زيادة عدد المواقع الإفريقية المدرجة على قائمة التراث العالمي ما أدى إلى "تحسين صون تلك المواقع وتحسين إدارة المخاطر المتعلقة بها" وكذا "تعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في المحافظة عليها وزيادة المنافع التي تحصل عليها هذه المجتمعات منها".ولفتت المديرة العامة لليونسكوإلى أن عدد المواقع الثقافية والطبيعية الإفريقية المدرجة على قائمة التراث العالمي بلغ 129 موقعا غيرأن 17 موقعا منها لا يزال في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وأوضحت أن قائمة المخاطرالتي تهدد هذا التراث تضم النزاعات المسلحة والإرهاب والنهب وكذلك المخاطرالناجمة عن ظاهرة الإحتباس الحراري بالإضافة للتوسع الحضري الجائروالتنقيب عن المعادن والنفط حيث تقترن هذه المخاطر كلها ب "تحولات اقتصادية واجتماعية غيرمسبوقة".واعتبرت بوكوفا أن حماية هذا التراث والتوعية بأهميته ينسجم "تماما" مع سعي منظمتها إلى "تعزيزالتفاهم والإحترام المتبادل وصون مصادرالإنتماء والإبداع" مشددة على أن حماية هذا التراث يساهم في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 حيث يساعد صون التراث في إيجاد فرص العمل وتعزيزالمساواة بين الجنسين والقضاء على الفقر.
فريدة. س