الثقافي

ملتقى أغادير الرابع للرواية العربية يكرم الأعرج

انطلق أمس ويختتم الاثنين القادم

 

ضمن فعاليات ملتقى الرواية العربية الرابع بأغادير، الذي سيعقد هذه السنة تحت شعار: "الرواية والحرية" والتي انطلقت أمس وتستمر إلى غاية الاثنين القادم حظيّ الروائي الجزائري واسيني الأعرج بتكريم خاص هناك رفقة الروائي المغربي عبد القادر الشاوي، اعترافا بما يقدمه هؤلاء للمشهد الأدبي العربي.

ويستضيف الملتقى، الذي نظمته رابطة أدباء الجنوب بشراكة مع جامعة ابن زهر، وبدعم من وزارة الثقافة المغربية والمجلس البلدي لأكادير، نخبة من الروائيين المغاربة والعرب المعروفين، حيث استضاف اللقاء علوية صبح (لبنان)، وسعود السنعوسي (الكويت)، وسعاد سليمان (مصر)، وأحمد مجدي همام (مصر)، ومريم حسن (السعودية)، ولولوة المنصوري (الإمارات)، ورزان إبراهيم (الأردن)، ومحمود الرحبي (سلطنة عمان)، ويعقوب الخنبيشي (سلطنة عمان)، ومحمد الغربي عمران(اليمن).

وتطرح فعاليات الملتقى جملة من الأسئلة، منها "ما هي العوالم التي تنفتح عليها الرواية القائمة على تخييل الحرية؟ وما الأبعاد الدلالية التي تنفتح عليها الرواية التي يؤسسها متخيل الحرية بفعل تأويلها وتفكيك مكوناتها الفكرية والفنية؟"، وينطلق اللقاء من كون الرواية تعد "عالما فنيا وفكريا مبنيا بوسائط جمالية يقتضيها الجنس الروائي، وإبداعا سرديا منفتحا على موضوعات متعددة ومختلفة. لكن الرواية لا تستكين لموضوعات جاهزة  وأبنية فنية معيارية، بل تخضع لشرطية التخييل السردي، مما يجعل تشكلها محكوما بمعطيات سياقية يحتكم إليها المبدع في بناء عالم الرواية؛ لهذا، يبقى الروائي وهو يبني عالم روايته الفني والدلالي، مسكونا بروح الإبداع الخلاق، راسما أفقا معرفيا وجماليا بإنتاجه، وباحثا عن عالم نوعي لزمنه التاريخي والثقافي الذي يتكشف من المتخيل النصي لروايته".

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي