الثقافي

نحو إعادة نشر أعمال الكاتب شعبان وحيون

حتى تكون متاحة أمام الجيل الجديد من القراء

 

قررت عائلة الكاتب الصحفي شعبان وحيون الذي وافته المنية في 4 أفريل الجاري إعادة نشر أعماله, حسبما ذكره ابنه سالم وحيون، وأضاف ذات المتحدث انه "ينوي إعادة نشر روايات والده على شكل كتب صغيرة لكي تكون في متناول الجميع خصوصا الأجيال الجديدة التي لديها الكثير مما تتعلمه من كتابات المرحوم" مشيرا إلى أن الروايات الثمانية التي ألفها الراحل "مفقودة في الأسواق و لا يمكن الحصول عليها و من هنا جاءت فكرة إعادة نشرها."

وقال سالم وحيون أن مشروعه سيتوسع ليشمل حوالي 500 عمود كان كتبها الراحل في الصحافة الوطنية ليتم نشرها أيضا و ذلك "عقب تحليلها خصوصا المقالات الموضوعاتية منها"، وفي إطار هذا العمل تم القيام ببعض الاتصالات مع دور نشر ستتكفل بإعادة نشر هذه المؤلفات المطلوبة  الذي لفت إلى انه دعا باحثين جامعيين للمساهمة في هذا العمل من خلال إجراء دراسات موضوعاتية لمقالات الكاتب حتى تكون بمثابة امتداد لمؤلفاته.

ومن جهتها أكدت مديرية الثقافة لتيزي وزو التزامها في "مرافقة" هذه الخطوة التي ترمي إلى إعادة روايات المرحوم إلى رفوف المكتبات، واشتهر شعبان وحيون  حسب نجله- بمساعدة الكتاب الجدد في نشر كتبهم كما عرف بكونه "الكاتب العمومي" لجميع سكان تاصفات اوقمون ببلدية ايبودرارن حيث كان يتكفل ببريدهم و ملفاتهم الموجهة للخارج.

ولد شعبان وحيون في 22 أفريل 1922 بتاصفات اقمون درس المحاماة ليكتب أول رواية له سنة 1946 بعد لقائه مع الكاتب مولود معمري ليصبح عقبها قارئ مصحح لدى المؤسسة الوطنية للنشر و التوزيع.

من بين أعماله "منزل أطراف الحقول" الذي يروي قرية تاصفات خلال الحقبة الاستعمارية و "وجع القرون" و "نسر الصخرة" و هي آخر رواية كتبها عن عمر ناهز 89 سنة.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي