الثقافي

ماجدة الرومي.. تضيء سماء عاصمة الجسور المعلقة

تعتبر سابع زيارة فنية لها للجزائر

 

 

تحيي الفنانة العربية الكبيرة، ماجدة الرومي، حفلا فنيا في إطار برنامج اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، يوم 13 أفريل الجاري، كما ستلتقي جمهورها بالعاصمة في حفل فني سينظم بقاعة الأطلس بباب الوادي بالعاصمة يوم 15 أفريل الجاري، وذلك في سابع إطلالة فنية لها من الجزائر التي كانت أول فنانة قبل 19 سنة من كسرت حاجز الخوف عند الفنانين العرب وجاءت لتحيي حفلا فنيا وصف بالأهم في الجزائر التي كانت تصارع حينها بقايا الجماعات الإرهابية التي ضربت استقرار وأمن البلاد، وتأتي هذه الجولة ضمن الحفلات الفنية التي سيحييها نخبة من الفنانين العرب بعاصمة الجسور المعلقة قسنطينة في ختام الحدث العربي الأبرز " عاصمة الثقافة العربية " التي سيختتم بتسليم المشعل لدولة مصر التي ستكون مدينة" الأقصر " عاصمة الثقافة العربية في 2017.

وستقدم الرومي في حفلاتها هذه المرّة التي تعتبر السابعة في مسارها الفني بالجزائر، باقة من أجمل الأغاني التي تميزت بها في مسارها الفني الكبير، والذي وضعها في مصاف الفنانات اللائي يزينن المشهد الفني العربي العريق، وسبق للرومي وأن غنت في الجزائر منذ زيارتها التاريخية في 1997، في خمس مناسبات مختلفة حيث كانت ضيفة على المهرجان العالمي للشباب والرياضة وتظاهرة عاصمة الثقافة العربية في 2007، حيث غنت رفقة طلبة ألحان وشباب في خطوة اعتبرت تواضعا كبيرا من فنانة كبيرة قبل أن تغني مع مبتدئين حيث قدمت يومها رفقة رجاء مزيان أغنية "يا الشمعة" للراحل كمال مسعودي، ولقيت إعجاب الجمهور، كما تم تكريمها بوسام الفنان من طرف الرئيس بوتفليقة في حفل فني كبير احتفالا بعيد المرأة 8 مارس في 2008، وعادت والتقت جمهور العاصمة وقبله جمهور باتنة في حفلات تيمقاد والكازيف.

وسبق للفنانة أن زارت قسنطينة سابقا التي حلت بها في عهد والي عنابة السابق ووزير التشغيل والضمان الاجتماعي الحالي محمد الغازي الذي منحها شهادة المواطنة ولقبها حينها بـ" ابنة الجزائر ".

ويعتبر هذا الحفل ضمن سلسلة من الحفلات التي ستقام على ثلاثة مراحل في ختام تظاهرة" قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 "، كما سبق وأن أكد محافظ التظاهرة سامي بن شيخ في تصريحات صحفية له، حيث قال إن حفل ختام التظاهرة سيكون على ثلاثة مراحل، تكون السهرة الأولى عربية بمشاركة الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي والفنان اللبناني عاصي الحلاني، وكذا الفنان وائل جسار الذين سيحيون سهرة يوم 14 أفريل بقاعة الزينيت بقسنطينة، بينما ستتواصل السهرة في اليوم الموالي بطابع مغاربي تشارك فيها الفنانة التونسية نبيهة كراولي ومجموعة الفنانين الجزائريين، منهم الشابة يمينة والفنان عبدو درياسة، كما لا تزال الاتصالات قائمة لاستقدام أكبر قدر ممكن من نجوم الغناء العربي، منهم الشاب خالد والشاب مامي.

وقد تم تخصيص سهرة الختام لمدينة قسنطينة بمشاركة فرقة العيساوية وعرض فلكلوري قسنطيني يجوب المدينة، لتنتهي بذلك سنة قسنطينة " عاصمة الثقافة العربية 2015 ".

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي