الثقافي

جائزة البحرين للكتاب 2017 تخصّص للجزائر

ستحمل عنوان " الأدب وتشكيل العالم "

 

أعلن القائمون على جائزة البحرين للكتاب، أن النسخة القادمة منها ستكون مخصصه للكتاب الجزائري، كما أنها ستكون في مبحث" «الأدب وتشكيل العالم "، وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الأعمال الأدبية والعلمية، حيث ترصد قوائم في موضوعات محددة كل سنة في حقل معيّن يُنتقى في كل دورة للجائزة.

  تم الإعلام عن ذلك خلال حفل تسليم جائزة البحرين للكتاب لسنة 2016، التي عادت إلى كتاب «قرية الدوايمة» لكاتبه الباحث حسن أبو صبيح، الذي «استخدم التقنيات الحديثة في التوثيق وجمع المعلومات، عن نموذج بليغ للقرى الفلسطينية التي دمرها الاحتلال خلال عام النكبة، 1948م»، كما أن «الكتاب يتميز بروحه العلمية الناضجة التي تعتمد على توثيق الجذور التاريخية لقرية الدوايمة منذُ العصر العثماني، إضافة إلى قدرة الكاتب على بيان الفضاء الجغرافي لهذه القرية، هذا إضافة إلى كشف الكاتب للمفردات المكونة لعناصر القرية المادية والبشرية، اعتماداً على الكتب والخرائط السابقة».

نظمت الاحتفالية بجناح هيئة البحرين للثقافة والآثار في معرض البحرين الدولي 17 للكتاب، بحضور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة. هذه الأخيرة قالت إن الاختيار هذه السنة وقع على تكريس الجائزة للحفاظ على الأوطان وذاكرتها الإنسانية والحضارية، ويأتي في سياق «تعزيز الهوية الثقافية والحضارية العربية التي تتعرض في الوقت الراهن للعديد من الأزمات». وهو ما دفع إلى اختيار عنوان جائزة البحرين للكتاب 17 ليراهن على شغف الباحثين من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين واهتمامهم بجذورهم الأصيلة بأرضهم التي تحمل بين طيّاتها كنوزاً لم يفصح التاريخ عن أغلبها بعد.

يذكر أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع الأعمال الأدبية، العلمية، المؤلفات، والمنشورات المتنوّعة، إذ ترصد قوائم في موضوعات محددة كل عام، بناءً على حقل معيّن يُنتقى في كل دورة للجائزة، كما يتم فرز الكتب الواردة لاختيار الأكثر جدارة منها للفوز عبر لجنة تحكيم تركز على دراسة الأعمال والمؤلفات المقدّمة.

من شروط الجائزة: فتح الباب أمام كل كاتب أو مؤلّف للمشاركة في الجائزة حسب الموضوع، إذ يشترط على الكاتب الالتزام بالحقل الخاص بالدورة، ولا تُقبل المشاركات غير الملتزمة.

كما يجب أن لا يتجاوز العمر الزمني للعمل المقدَّم سنة من تاريخ إعلانها، وأن يكون العمل ملتزما بأصول وقواعد البحث العلمي، ومناهج التأليف وأخلاقياته، وأصيلاً، ومبتكرا،ً ويأتي بأفكار ورؤى وبيانات جديدة، ولم يسبق له الفوز بأيّة جائزة عربية.

 على المؤلف أن يقدم إنتاجه منشورًا في كتاب باللغة العربية الفصحى، ولن تقبل الإنتاجات المكتوبة باللهجات العامية أو بلغات أخرى غير العربية، وترفض المساهمات المطبوعة على الآلة الكاتبة أو بخطّ اليد.

 

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي