الثقافي

فيلم " باتمان ضد سوبارمان " يدخل الجزائر عبر ابن خلدون بالعاصمة

تزامنا مع عرضه في قاعات السينما العالمية

 

تشهد قاعة ابن خلدون بالجزائر الوسطى، هذه الأيام وإلى غاية الـ 2 من شهر أفريل الداخل، العرض الأولي للفيلم الشهير" باتمان ضدّ سوبرمان" تزامنا مع بداية العروض العالمية للفيلم بقاعات السينما في أغلب دول العالم، والتي انطلقت يوم 25 مارس الجاري بكل من أمريكا، فرنسا ودول الشرق الأوسط.

الفيلم من اخراج زاك سنايدر ، والبطولة لبن أفليك “باتمان” وهنري كاڤيل”سوبرمان” اضافة الى عدد من نجوم السينما الامريكية مثل جال جادوت ، إيمي أدامز، لورنس فيشبورن ، جيسي آدم آيزينبيرغ، ديان لين ، جيرمي آيرونز ، هولي هنتر، جيفري دين مورجان، وتكلف الفيلم لانتاجه ما يقرب من 250 مليون دولار ، ويستخدم تقنية الابعاد الثلاثية " 3 دي "، ويعد تكملة لفيلم عام 2013 رجل من حديد والاصدار الثاني في عالم دي سي الموسع ، وهو أول فيلم حي يضم سوبرمان وباتمان معاً.

بن أفيليك يصف شخصيته بالقول: “بعض المواضيع التي يتطرق اليها الفيلم تتعلق بالخوف، كيف نواجه الخوف ونشعر به، وكيف أن هذا الشعور قد يدفعك لإظهار النسخة الأسوأ لشخصيتنا، حيث نشعر بالخوف وتشعر أن عليك المواجهة والصراع حتماً.

في حين يرى هنري كافيل أن المنافسة بين مؤيدي البطلين كانت حاضرة على الدوام في الأذهان :“كان هناك على الدوام مواجهة انفرادية بين باتمان وسوبرمان، وهذا التساؤل من قبل محبي البطلين من سيفوز في النهاية . وفي النهاية لا يمكن الإجابة على هذا السؤال كونه يأخذنا الى تساؤل آخر، والى سيناريو آخر”، فقصص الأبطال الخيالية غالباً ما تعكس هموم المجتمع كتاب سوبرمان الذي نشر في ثلاثينيات القرن الماضي عكس حاجة الولايات المتحدة الى صورة البطل المخلص خلال الأزمة الكبرى، بالنسبة لجيسيي أيزنبرغ فإن باتمان ضد سوبرمان، قد يعكس حالة المجتمع الأميريكي هذه الأيام، خاصة مع شخصية لوثر المكيافيلية، الذي يؤجج مشاعر الخوف ضد سوبرمان.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي