الثقافي

الجزائر حاضرة في منافسة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان المتوسط بالمغرب

من خلال فيلم " لموجة "، "كونتر بوفوار" و"قبلاتي الحارة من البولينيزي "

 

تنافس ثلاثة أفلام جزائرية في الدورة الـ 22 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط (شمال المغرب) التي تعقد فعالياتها من 26 مارس إلى 2 أفريل المقبل بمشاركة 38 فيلما من 14 دولة متوسطية وفقا للموقع الإلكتروني للمهرجان.

وسيدخل فيلم "لموجة" لعمر بلقاسمي غمار المنافسة ضمن فئة الأفلام القصيرة إلى جانب 12 عملا آخر بينها "ليلة حب" (مصر) و"الوداع" (إسبانيا) و"حجر سليمان" (فلسطين) و"آية والبحر" (المغرب).

ويتطرق هذا الفيلم -وهو من إنتاج 2015 ومدته 37 دقيقة- لقصة صحفي وكاتب جزائري مغترب يقرر العودة إلى بلده الأصلي الجزائر للكتابة عن حالات الإنتحار التي تزايدت بسبب الطرد الجماعي للعمال خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي وفقا لتقديم الفيلم، وكان هذا العمل قد نال جائزة التانيت البرونزي في منافسة الأفلام القصيرةبمهرجان قرطاج الدولي 2015.

وينافس من جهته الفيلمان الوثائقيان الطويلان "كونتر بوفوار" لمالك بناسماعيل و"قبلاتي الحارة من البولينيزي" للعربي بنشيها (الجزائر-فرنسا) في مسابقة الأفلام الوثائقية إلى جانب خمسة أعمال أخرى بينها "هدف طنجة" (إسبانيا) و"منزل"  (سوريا-لبنان) و"الزعفران" (تونس).

ويروي فيلم مالك بن اسماعيل -وهو من إنتاج 2015 ومدته 97 دقيقة- قصة الصحافة في الجزائر بعد عشرين سنة من أحداث العنف التي مرت بها الجزائر في التسعينيات من القرن الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 100 صحفي.

ويتناول من جهته عمل العربي بنشيها -وهومن إنتاج 2016 ومدته 50 دقيقة- عشرات التجارب النووية الفرنسية التي أجرتها السلطات الفرنسية في جزر بولينيزياب المحيط الهادي بين عامي 1966 و1996 وما سببته من أمراض قاتلة ومزمنة لسكانها إلىاليوم.

وتغيب الجزائر عن مسابقة الأفلام الطويلة لهذه التظاهرة السينمائية التيست تنافس فيها 7 أفلام بينها "إحباط" (المغرب) و"أن تتحدث" (إسبانيا) و"شبابيك الجنة" (تونس).

ويهدف مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط -الذي يعود تاريخ تأسيسه لعام 1985 وتنظمه "جمعية أصدقاء السينما بتطوان"- إلى عرض آخر الأعمال السينمائية من بلدان البحر المتوسط.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي