رياضة

استئناف الأشغال بملعب الدويرة بعد توقف دام أكثر من ثلاثة سنوات

بعد إعطاء الضوء الأخضر من قبل وزير الشباب والرياضة

 

 

تم إعادة بعث أشغال ملعب الدويرة يوم أول أمس، بعد ثلاث سنوات ونصف من التوقف، بمناسبة زيارة وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي للموقع، رفقة والي ولاية العاصمة عبد القادر زوخ.

فبعد أن أكد ولد علي أن "المشاكل كلها سويت وورشة أشغال الملعب استأنفت عملها بدون عوائق" طالب القائمين على المشروع بمضاعفة الجهود لاستدراك الوقت الضائع."

وسجل المشروع سنة 2004 غير ان مشكل مرتبط بتغيير الارضية التي كان سيشيد عليها الملعب، أخر انطلاق الاشغال حتى 13 ديسمبر 2009.

بعدها تعهدت المؤسسة الصينية التي عاد اليها انجاز المشروع بتسليم الملعب في ديسمبر 2015، غير ان المنشأة لم تعرف الانطلاقة المرجوة، جراء عوائق إدارية، وأخرى مالية مرتبطة بتأخر الأشغال والذي تسبب في تعطل العتاد لمدة تفوق ال 40 شهرا.  

واشار والي ولاية الجزائر من جهته: "المؤسسة المكلفة بالإنجاز مطالبة الآن بالرفع من عدد العمال في الموقع. ينبغي الاعتماد على 300 الى 400 عامل في الأيام القادمة وليس في الأسابيع أو الأشهر المقبلة."

ويستوعب ملعب الدويرة المعشوشب طبيعيا والمتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 38.3 هكتار، 40 ألف مقعد وحظيرة سيارات تسع ل5.000 مركبة وارضيتين للتدريبات، مثلما يبينه مجسم المشروع.

وصرح مدير التجهيزات العمومية، محمد بركون قائلا: "بعد وضع 1.000 عمود منذ عدة شهور، المشروع لم يتحرك ونسبة تقدم اشغاله لم تتجاوز ال 12 بالمائة.

مع رفع المعوقات الامور ستتحسن والملعب سيسلم في غضون 25 شهرا."

ودشن وزير الشباب والرياضة ووالي ولاية العاصمة خلال زيارتهما الميدانية، فضاءات للترفيه بدالي إبراهيم، أطلق عليها اسم الفقيد محمد علاق (بطل برالمبي سابق)، وقاعة متعددة الرياضات بالرياح الكبرى (أولاد فايت) وكذا بيت للشباب بالرويبة.

واختتمت الخرجة، بوضع حجر الأساس لمشاريع إنجاز بيت للشباب بطاقة 150 سرير بعين طاية ومسبح شبه اولمبي بسيدي محمد وزيارة أخرى لورشة ملعب العاب القوى ببرج الكيفان، حيث تقدر نسبة تقدم الأشغال به ب 70 بالمائة.

ق. ر

 

من نفس القسم رياضة