الثقافي

الجزائرية رشيدة محمدي ضمن أفضل شعراء العالم

صاحبة أول أوبرا عربية



وقع الاختيار على نص شعري للجزائرية رشيدة محمدي ليكون أحسن نص مترجم عن اللغة الأجنبية، حيث صنفت ضمن أجمل القصائد المنشورة خلال الخمسة أعوام الماضية، وحسب القائمين على المشروع فقد صارت محمدي المقيمة في الوقت الحالي بإسبانيا، أول اسم عربي يقتحم بقوة وعن جدارة أنطولوجيا أهم الشعراء عبر العالم، وتشارك اليوم في المؤتمر العالمي للشعر، الذي تحتضن فعالياته إسبانيا، حيث يشارك فيه شعراء من 160 دولة في العالم وينظم تحت رعاية سياسية رفيعة المستوى.
ويمكن القول إن الأكاديمية والشاعرة الجزائرية رشيدة محمدي، أول مبدعة ضمن الشعراء والشاعرات على مستوى الوطن العربي، تتمكن من التموقع بين صفحات "أنطولوجيا شعراء العالم"، وتطبع هذه "الأنطولوجيا" مرة واحدة كل خمس سنوات، علما أن هذا المؤتمر سبق له وأن احتفى بالشاعر الفلسطيني محمود درويش بعد وفاته، حيث تضم القائمة شعراء من 80 دولة في العالم يكتبون بمختلف اللغات.
ويذكر أن الشاعرة تألقت بقصيدة وسمتها "لسحب الثقة من المسلمات" واعتبر نصها، أحسن قصيد شعري مترجم في العالم على الإطلاق، علما أن رشيدة محمدي دكتورة وشاعرة، تفجرت قريحتها بـ 4 مجموعات شعرية باللغتين الإنجليزية والعربية، وتعد إلى جانب ذلك من أبرز المتحدثات المستقلات المعتمدات عبر عدة جامعات بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى كونها أحد المؤسسين لرابطة الكتاب الأمريكيين العرب وتشغل منصب مستشارة فيها، وتمارس فوق ذلك الترجمة من اللغة العربية إلى الانجليزية والفرنسية، وعملت في "باسيفيكا راديو" الكائن بنيويورك لمدة عشر سنوات، كما أنها تشغل منصب مستشارة في اللجنة الأوروبية للإبداع التعليمي "يو سي سي تي".
واشتهرت بأنها صاحبة أول أوبرا شعرية لمبدعة عربية في أوروبا باللغات الثلاث، وهي الاسبانية والانجليزية والعربية، وبلغ عمر مسيرتها الشعرية العقدين من التدفق الشعري.
م. ع

من نفس القسم الثقافي