رياضة

حرب المناصب في خط هجوم "الخضر" تشتعل

قبل مواجهتي "الخضر" مع اثيوبيا في تصفيات "الكان" يومي 25 و29 مارس الجاري



سيعود المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم إلى أجواء المنافسة الرسمية نهاية شهر مارس الجاري (25 و29) بمناسبة اللقاءين المزدوجين ضد نظيره الإثيوبي لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون، وهما موعدان جعلا الناخب الوطني كريستيان غوركوف يتردد كثيرا في ضبط القائمة الموسعة ل 29 لاعبا، حيث سيكون له خيار كبير على مستوى الخط الهجومي.
وسيكون التنافس على أشده على مستوى هذا الخط بسبب اللياقة الكبيرة التي يتمتع بها بعض اللاعبين مع أنديتهم.فالمدرب غوركوف الذي تعود على إقحام الرباعي سليماني، محرز، براهيمي، فغولي سويا، قد يراجع هذه المرة أوراقه، حسب تكهنات الملاحظين.
وجاء لاعبان جديدان ينشطان في خط الهجوم وكلهما طموح لفرض نفسه منذ البداية ويتعلق الأمر بياسين بن زية (ليل/فرنسا) وسفيان هني (مالين/بلجيكا)، حيث من المنتظر أن يشرفا استدعاءهما الأول مع الخضر بمناسبة اللقاءين المزدوجين ضد إثيوبيا.
فالأول صاحب خمسة أهداف مع ناديه الجديد ليل، كان هداف المنتخب الفرنسي للفئات الشبانية، لكنه قرر منذ أسبوعين تغيير جنسيته الرياضية. أما الثاني، فما فتئ يتألق في البطولة البلجيكية حيث يحتل صدارة ترتيب هدافي الدوري رفقة أربعة لاعبين آخرين برصيد 12 إصابة لكل عنصر.
ويتزامن استئناف التصفيات الإفريقية مع اللياقة العالية التي يعرفها رياض محرز، أحد نجوم الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم. وسيلتحق لاعب ليستر بتربص الخضر في ثوب "النجم الكبير" الذي يضع فيه ملايين الجزائريين كل آمالهم.والاكتشاف الآخر لمرحلة "الإياب" هو رشيد غزال الذي فجر كل طاقاته مع ناديه أولمبيك ليون (فرنسا)، في منصبه الجديد كجناح أيمن، رغم أنه متعود على اللعب من الجهة اليسرى.
وقد تألق غزال بشكل لافت في مباراته الأخيرة مع ليون ضد نادي غانغون (فوز:5-1) بتسجيله لهدف وتقديمه لتمريرتين حاسمتين، وهو ما يسمح له باللعب أساسيا مع الخضر علما وأنه التحق بالفريق الوطني لأول مرة قبل عام من الآن في مارس من سنة 2015.
أما رياض بودبوز الذي يعتبر من قدامى الخضر، كونه شارك في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، فقد عاد هذا الموسم إلى مستواه العالي في البطولة الفرنسية الأولى حيث يحتل المركز الثالث في ترتيب أحسن الممررين بثمانية تمريرات حاسمة، عودته القوية للواجهة قد تجعله ينافس زميله ياسين براهيمي الذي فقد شيئا من بريقه مع نادي بورتو البرتغالي في 2016
حضور كل هذه الوجوه الواعدة قد لا يكون في صالح بغداد بونجاح وبراهيم شنيحي العائدين من الإصابة، وكذا إسحاق بلفوضيل الذي انخفض مستواه منذ أن فضل الالتحاق بالبطولة الإماراتية.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص المقرر ابتداءا من 20 مارس، بداية الأسبوع المقبل، أي بعد اسدال الستار على الجولة القادمة لمختلف البطولات.ويعتبر اللاعبان المذكوران ورقتان رابحتان لخط الهجوم الذي يتوفر على لاعبين من الطراز العالي من ضمنهم أحسن هدافي الخضر حاليا وهما إسلام سليماني (20 هدفا) وهلال العربي سوداني (18).
بلال. ر

من نفس القسم رياضة