الثقافي

لميس سعيدي تطلق فضاءا أدبيا يعنى بالشعر بداية من مارس القادم

بدعم من وزارة الثقافة والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة




أماطت الشاعرة لميس سعيدي، اللثام عن فضاء أدبي جديد يعنى بالشعر، سيحمل اسم" موعد مع الشعر " بداية من شهر مارس الداخل، حيث ستشرف عليه الشاعرة شخصيا ويسلط الضوء من خلال ضيوف عدّة على أبرز التشارب الشعرية في الجزائر وهذه المبادرة تحظى برعاية خاصة من وزارة الثقافة والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
الفضاء الأدبي الجديد سينظم كل ثلاثاء بالمكتبة الوطنية" الحامة " بالجزائر العاصمة، وحسب ما أوضحت لميس في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك فهو عبارة عن " فضاء ثقافي وفكري وفني مفتوح على عوالم الشِعر ولغاته المختلفة، قراءةً ونقاشا وتجلّيات فنية، يهدف قبل كل شيء إلى فتح نقاش جاد وموضوعي وهادئ حول المشهد الشِعري الجزائري ومحاولة اكتشاف ملامحه الحقيقية من خلال أربعة لقاءات في الشهر تكون منظّمة كالآتي:
- اللقاء الأوّل من كل شهر: تنظيم أمسية شِعرية موسيقية لا يتجاوز عدد الشعراء فيها أربعة شعراء وتكون منفتحة على كل اللغات وكل الأساليب الشِعرية.
- اللقاء الثاني من كل شهر: تقديم ديوان شِعري لشاعر جزائري بحضور الشاعر وناقدين لتقديم قراءات موضوعية ونقدية في الديوان وفتح النقاش حوله.
- اللقاء الثالث من كل شهر: فتح نقاش حول إشكالية من إشكاليات الشِعر تحديدا تلك المتعلِّقة بالمشهد الشِعري الجزائري، بحضور شعراء وأكاديميين.
- اللقاء الرابع من كل شهر: استضافة شاعر أجنبي رفقة ممثل مسرحي يقرأ نصوصه المترجمة.
وفي الختام وعدت الشاعرة لميس سعيدي انها ستكشف قريبا عن البرنامج التفصيلي لشهر مارس.
تجدر الاشارة ان لميس سعيدي هي شاعرة ومترجمة جزائرية ومهندسة كمبيوتر، تعمل في مجال تخصصها.تُرجمت بعض نصوصها إلى الفرنسية، الإنجليزية، الهولندية والإسبانية، نشّطت خلال سنة 2013 فضاء “صدى الأقلام” الثقافي، بالمسرح الوطني الجزائري. صدر لها في الشعر: “نسيت حقيبتي ككل مرة”، دار النهضة العربية، بيروت 2007. و كتاب “إلى السينما”، ط1: دار الغاوون، بيروت 2011، ط2: منشورات الاختلاف، الجزائر 2015 كما صدر لها مؤلف عنوانه “الغرفة 102” عن دار العين المصرية والكتاب عبارة عن  سيرة أبيها الأستاذ محمد سعيدي الذي يعد واحدا من المثقفين الجزائريين النشطين، وافته المنية العام الماضي، وبين دفتي المؤلف تسرد بعضا من علاقتها بوالدها وتكشف أجزاء من شخصيته الفكرية والسياسية، و الكتاب جاء في 104 صفحة والنصوص هي عبارة عن مشاهد ولقطات من حياة والدها، تكشف ملامح شخصيته الفكرية والسياسية والإنسانية وملامح من علاقتها به أيضا.
مريم. ع

من نفس القسم الثقافي