الثقافي

ميهوبي: حان الوقت من أجل خلق وترسيخ ثقافة سينماتوغرافية ثورية

من خلال إثراء المشهد السينمائي بأعمال تتحدث عن الحرب التحريرية





أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بأنه قد حان الوقت من أجل خلق و ترسيخ ثقافة سينماتوغرافية ثورية من أجل إثراء السينما الجزائرية و الحفاظ على ذاكرة الشهداء و موروث الحرب التحريرية الوطنية من خلال مختلف الأفلام و الوثائقيات  التي تنجز في المجال.
وخلال إشرافه على حفل انطلاق المهرجان الثاني للفيلم الثوري بدار الثقافة علي زعموم بالبويرة أمس أول، الذي يتوافق و ذكرى اليوم الوطني للشهيد  شدد ميهوبي على ضرورة  إنشاء ثقافة سينماتوغرافية ثورية بغرض إثراء تراث السينما الجزائرية و خاصة من أجل الحفاظ على ذاكرة الشهداء و تاريخ كل الأمه و هذا من خلال إنجاز المزيد من الأفلام و الأفلام الوثائقية التاريخية الثورية، و أكد الوزير أمام العديد من الممثلين و مخرجين جزائريين على أهمية تثمين هذا النوع من الإنتاج السينماتوغرافي الثوري و دوره في الحفاظ على الذاكرة التاريخية للبلاد ككل.
وقال أن الصورة السينماتوغرافية لها أثر مهم في نفسية و روح المجتمع هذا الأخير الذي يمكنه أن يتحصل على المعلومات حول مجمل تاريخ الوطن و شهداء ثورة التحرير الوطني من خلال هذا الفن الراقي يؤكد ميهوبي، وفي هذا الإطار جدد الوزير التزام  و إرادة وزارة الثقافة من أجل مساعدة و مساندة كل المشاريع و المبادرات الجادة في مجال السينما الثورية الوطنية  موضحا أن هذه المساعي يجب أن تستند إلى "معايير وخصوصيات مهنية محترفة حتى تساهم في  الحفاظ على الذاكرة  الجماعية و على السينما بطريقة تمكن من الحفاظ على القيم النبيلة لتاريخنا و تاريخ البلد ككل".
وكان الوزير في كلمته الافتتاحية قد حيا كل شهداء الجزائر و مجاهدين ثورة التحرير الوطني و أشاد بكل الفنانين و الممثلين و المخرجين الحاضرين بهذه المناسبة على غرار حسان بن زراري و محمد عجايمي و بهية راشدي و موسي حداد و أمال حيمر  و عبد الحميد رابيا، وقبل اختتام زيارته إلى ولاية البويرة عاين ميهوبي معرضا لصور ومجسمات لأفلام سينماتوغرافية تحمل عناوين أفلام و كذا أسماء العديد من المخرجين و الممثلين تركوا بصماتهم في الساحة السينماتوغرافية الوطنية و الدولية.
وبهذه المناسبة كذلك قام الوزير بإعطاء إشارة انطلاق قافلة "حافلة السينما" التي ستجوب العديد من البلديات و القرى عبر الولاية حيث سيتم من خلالها عرض العديد من الأفلام التاريخية و الثورية على الجمهور العريض.
مريم. ع

من نفس القسم الثقافي