الثقافي

نحو وضع رواق للذاكرة بقسنطينة

سيسلط الضوء على مقاومة وكفاح الجزائريين من أجل الاستقلال



ستطلق "خلال الشهر الجاري" بقسنطينة أشغال إنجاز رواق للذاكرة مخصص لتاريخ الجزائر من 1830 إلى 1962  حسبما كشف عنه مدير المجاهدين بولاية قسنطينة إسماعيل دحراوي، وأضاف ذات المسؤول على هامش إحياء اليوم الوطني للشهيد ببلدية أولاد رحمون بأنه سيتم إنجاز هذا الفضاء الذي تقرر إدراجه في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" بحي زواغي سليمان بالقرب من قاعة العروض الكبرى أحمد باي.
وبعد أن أبرز "أهمية هذا الرواق الذي سيسلط الضوء على مقاومة و كفاح الجزائريين من أجل الاستقلال" أكد دحرواي بأنه تم إبلاغ مؤسسة الإنجاز بتحديد مدة 18شهرا لاستكمال هذا المشروع، وأضاف ذات المسؤول بأنه سيتم تجهيز هذا المكان الخاص بالذاكرة و الموجه لتسليط الضوء من خلال معارض كبرى على الكفاح الذي قامت به جميع الأجيال الجزائرية لتحرير البلاد من نير الاستعمار بعتاد سمعي بصري فائق الحداثة.
وتميز إحياء هذا اليوم بولاية قسنطينة والتي تمت أمس أول، بتدشين بأولاد رحمون نصب تذكاري إحياء لذاكرة الشهداء و تسمية حي 100 مسكن باسم الشهيد أحمد بوخضرة، وكانت السلطات المحلية المدنية و العسكرية قد ترحمت في وقت سابق بمقبرة بلدية أولاد رحمون على أرواح الشهداء قبل أن تتوجه إلى المكتبة البلدية لحضور سلسلة من النشاطات المنظمة بهذه المناسبة.
فريدة. س

من نفس القسم الثقافي