الثقافي

مهرجان "لير أ ليموج" الأدبي بفرنسا يحتفي بياسمينة خضرا

يقام بداية أفريل القادم




يحتفي مهرجان "لير أ ليموج" ، الذي يقام في مدينة ليموج بالجنوب الغربي لفرنسا، الأدبي بفرنسا بالروائي الجزائري ياسمينة خضرا خلال دورته لهذا العام التي تعقد فعالياتها من 1 إلى 3 أفريل المقبل بمدينة "ليموج" (جنوب غرب فرنسا) وفقا للموقع الإلكتروني للمهرجان.
وتم اختيار ياسمينة خضرا لتكريمه "بالنظرإلى الإحتفاء الذي يحضى به في العالم أجمع وأيضا لشهرته الواسعة التي صنعتها خصوصا ثلاثيته " سنونوات كابول "، "الصدمة"، و" أشباح الجحيم" وفقا للموقع الإلكتروني.
ويعتبر ياسمينة خضرا -وهو من مواليد 1955 بالقنادسة ببشار (جنوب غرب الجزائر)- أحد أهم الروائيين الجزائريين والعرب في الغرب حيث ترجمت أعماله لأكثر من 40 لغة كما تحصل على العديد من الجوائز العالمية المرموقة على غرار وسام جوقة الشرف بدرجة فارس من فرنسا في 2008 والجائزة الكبرى للآداب "هنري غال" من الأكاديمية الفرنسية في 2011 وجائزة "تايم فور بيس" الأمريكية للآداب في 2012.
 ومن أشهر أعماله " الملائكة تموت من جراحنا"، الصادر في 2013، و" الصدمة " الصادرة في 2005، و" سنونوات كابول " الصادرة في 2002 و" بم تحلم الذئاب"، ولدى الكاتب عدّة أعمال أدبية أخرى لاقت شهرة كبيرة في الوسط الأدبي الفرنسي، كما اقتبست العديد من أعماله للسينما.
 وسيحضر دورة هذا العام لمهرجان "لير أ ليموج" أكثرمن 300 كاتب سيتشاركون مع الجمهورمختلف المواعيد الأدبية والمحاضرات والنقاشات حول مواضيع تتعلق بالواقع الحالي والمجتمع كما ستتميزهذه الدورة بتوزيع جائزة "ريجين ديفورج" لأحسن رواية أولى لكاتب فرانكوفوني.
ويعتبر مهرجان "لير أ ليموج" -الذي تأسس في بداية الثمانينيات من القرن الماضي وتمت إعادة إطلاقه بداية التسعينيات وتنظمه مدينة "ليموج"- أحد أهم المواعيد الأدبية بفرنسا حيث يحضره سنويا حوالي 60 ألف زائر.
وكان آخر عمل أدبي صدر للكاتب الذي يوقع باسم مستعار رواية "ليلة الريس الأخيرة"، والتي تعتبر من أكثر الروايات إثارة للاهتمام بين الكتب الصادرة في فرنسا منذ صدورها، وتناولت الرواية الصادرة باللغة الفرنسية عن دار "جوليار" للنشر، الساعات الأخيرة من حياة الزعيم الليبي من وجهة نظر معمر القذافي نفسه وهو شخصية "فريدة ومتناقضة ومرعبة".
مريم. ع

من نفس القسم الثقافي