الثقافي

تكوين الاطارات في مجال تسيير المشاريع له انعكاسات ايجابية على المصلحة العامة

استفاد منها إطارات قطاع الثقافة عبر24 ولاية


 
أكد مدير الإدارة و الوسائل بوزارة الثقافة عبد العزيز بوزغاية بأن تكوين الإطارات في مجال تسيير المشاريع الثقافية يعود ب"انعكاسات ايجابية كبيرة على المصلحة العامة"، وقال بوزغاية على هامش دورة تكوينية أولى للإطارات في مجال تسيير المشاريع الثقافية أن "المسؤول عادة عند تأديته لمهام معينة لا يكون على دراية تامة بمجال التسيير" ولهذا فان إعطائه تكوينا في هذا الميدان "سيعود بانعكاسات ايجابية كبيرة ليس على المشروع فقط بل حتى على المصلحة العامة" موضحا أن هذه المبادرة تهدف لبلوغ "تسيير أكثر عقلانية وبخبرة أكبر".
وأشار ذات المتحدث إلى أن فكرة هذا التكوين الأول من نوعه جاءت عقب تحليل نتائج المشاريع الثقافية التي أنجزت سابقا حيث "استنتجنا أن الإطار يتحكم في المهام الموجهة له والتي هي من اختصاصه إلا انه عموما لا يكون هناك تحكم كامل في جانب التسيير لاسيما فيما يخص الموارد البشرية أو الجانب المالي أو الوسائل اللوجيستية" .
 ومن جهتها أوضحت مسايد أمينة مديرة المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت التي تحتضن هذه الدورة أن هذه الأخيرة تندرج في إطار مهام المدرسة التي تحرص ليس على تكوين طلبتها فقط بل حتى على التكوين المتواصل لإطارات مختلف الهيئات و المؤسسات وذلك بهدف تحسين مستوى كفاءة الإطارات الجزائرية، وقالت مسايد أن هذه الدورة التي تم التحضير لها منذ ستة أشهر ستتكفل بإعطاء المشاركين تكوينا قاعديا في مجال تسيير المشاريع بصفة عامة و المشاريع الثقافية خصوصا.
ويشارك في هذه الدورة الأولى التي تنظمها وزارة الثقافة بالتنسيق مع المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت إطارات محلية تابعة لقطاع الثقافة من 24 ولاية على أن تجرى دورة ثانية عقبها تجمع إطارات ال24 ولاية المتبقية، وسيشهد هذا التكوين الذي يدوم عشرة أيام مداخلات لعدد من أساتذة المدرسة و مسؤولي وزارة الثقافة. كما سيتلقى المشاركون دروسا في عدة مجالات أهمها المبادئ و المفاهيم الأساسية في تسيير المشاريع وكيفية التحكم في التخطيط لها ووضع مخطط للأخطار المحتملة للمشروع و التحكم في كلفته و نوعيته بالإضافة إلى كيفية تسيير الموارد البشرية.
ف. س

من نفس القسم الثقافي