الثقافي

الشاب خالد يجتمع مع السعودي طلال والكويتي يوسف مهنا في " وحدة بوحدة "

في أول تعاون له مع الأصوات الخليجية



يعود الكينغ الشاب خالد في أغنيته الجديدة التي تعاون فيها مع ملحنين ومخرجين خليجيين، ليطرق باب المشرق العربي من جديد، حيث سيقدم أغنيته الجديدة الموسومة بـ" وحدة بوحدة " باللغة الفرنسية وبإيقاعات خليجية من تلحين الملحن السعودي طلال والمخرج الكويتي يوسف مهنا، في خطوة تهدف إلى دخول الكينغ للبيوت الخليجية حيث شارك في الآونة الأخيرة في عدد من المهرجانات الفنية هناك أبرزها مهرجانات سوق الواقف بقطر ومهرجانات هلا فبراير.
وقال الشاب خالد وفق الصحافة العربية" أستعد لتعاون يجمعني والملحن طلال والمخرج يعقوب يوسف المهنا في أغنية جديدة بعنوان "وحدة بوحدة"، تعانق فيها ألحان طلال العربية كلمات فرنسية بعدسة المهنا في التصوير. وأنا سعيد جداً بهذه التجربة، وأشكر المهنا الذي كان صلة الوصل والسبب في لم الشمل، علماً أني كنت أصرح دائماً بأنني أتطلع إلى التعاون الخليجي، وحين عرض عليّ يعقوب المشروع اتفقنا خلال 24 ساعة، ومنذ ذلك الوقت نحن على تواصل مستمر".
وأضاف: "الأغنية كلماتها فرنسية لتكون قريبة من جمهور المغرب العربي ومن ألحان الموسيقي طلال الذي يحمّلني مسؤولية إيصال الأغنية الخليجية إلى العالمية، لنفتح الباب أمام نجوم الخليج ليسلكوا الدرب ذاته، وسيستمع الجمهور لعمل مختلف فرنسي مطعّم بالإنكليزية والعربية في توليفة ستفاجئ الجميع".
وتوقّع المخرج الكويتي يعقوب يوسف المهنا أن تصل الأغنية إلى العالمية، لا سيما أن الشاب خالد لديه حضور مهم في ساحات كثيرة، "وهو لا يجامل ولا يغامر بتاريخه ولا يقبل إلا عملاً يضيف إلى رصيده"، وأكد أن الرؤية الإخراجية ستكون مختلفة، مضيفاً: "للمرة الأولى ستشاهد نجماً عالمياً يهبط من الفضاء إلى سماء باريس على برج إيفل، والتصوير سيكون بين فرنسا وتركيا"، كاشفاً أن اتفاق طلال مع الشاب خالد سيكون من ضمنه ذهاب جزء من ريع هذا العمل إلى الأطفال ضحايا الحروب والسرطان.
وعن سؤاله كيف يرى الأغنية الخليجية؟ أجاب أنه يسمع الأغنية الخليجية منذ صغره وتربى على أصوات محمد عبده وعبد الكريم عبد القادر وسعدون جابر، فنحن بالجزائر "حسب قوله" مولعون بهؤلاء وأيضاً نحن نعشق الأغاني الكلاسيكية، التي كان يقدمها فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ، أما في تونس فهم يحبون أم كلثوم ونحن كبرنا مع هذه الأغاني.
وعن الفوارق التي يراها بين تاريخه الفني الذي حققه في أوروبا وبين ما سمعه وتربى عليه من أصوات خليجية وعربية، ذكر الشاب خالد أن الموسيقى لا تتقيد بالحدود وهي تكسر أي حدود جغرافية والموسيقى مفتوحة، وقال أيضاً إن ما يقدمه تعدى الحدود العربية وأصبح في أوروبا لذلك وإذا كانت الأغنية الخليجية تريد أن تتعدى الحدود العربية لتذهب إلى أوروبا، فيجب أن تتغير بالطريقة من حيث المفردة واللحن. وأوضح أيضاً أن أغنية "دي دي" بيعت في ثمانية وأربعين بلداً وأغنية "عايشة" ضربت وانتشرت في سبعين دولة.
مريم. ع

من نفس القسم الثقافي