الثقافي
تونس تحتضن أشغال ملتقى مغاربي بمشاركة باحثين من الجزائر
إحياءً للذكرى الـ 58 لأحداث ساقية سيدي يوسف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 فيفري 2016
ستحيي جمعية البحوث والدراسات لاتحاد المغرب العربي الذكرى الـ 58 لأحداث ساقية سيدي يوسف 08 فيفري 1958، بتنظيم ملتقى مغاربي، يرتقب أن يشارك فيه باحثين ومؤرّخين من تونس والجزائر تحت عنوان " أحداث ساقية سيدي يوسف محطّة فارقة في النّضال والتّضامن التونسي الجزائري المشترك، العلاقات التونسيّة الجزائرية بين ثوابت الماضي ورهانات المستقبل "، وذلك يومي 9 و10 فيفري الجاري بتونس.
وحسب ما أشارت له الصحافة التونسية نقلا عن الدكتور حبيب حسن اللولب، رئيس جمعية البحوث والدراسات لاتحاد المغرب العربي، فإن الاشكالية المحورية لهذه الندوة العلمية التي قال بأنها سوف لن تمجد ماضي العلاقات بين البلدين، وإنما استشراف المستقبل ومحاولة تقديم مبادرات قابلة للتنفيذ تساهم في دعم التعاون المشترك والدائم بينهما، أي بعث مشاريع تنموية مشتركة بالمناطق الحدودية تساهم في النهوض بمستوى عيش سكان تلك الجهات من ناحية، وتغيير البيئة التي وجد الارهاب فيها تربة خصبة للظهور والانتشار.
ولاستعراض تاريخ العلاقات التونسية الجزائرية بكامل تفاصيلها وحيثياتها، قال بأن الهيئة العلمية المنظمة تقترح لهذه الندوة المغاربية والمتكونة من باحثين ومؤرّخين ومختصّين من تونس والجزائر تناولها وفق مقاربة كرنولوجيا بتبويبها إلى فترات تاريخية كبرى فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية في عهد دولة الاستقلال بين التقارب والتجاذبات.
فريدة. س