الثقافي

متحف "الماما" في رحلة إعادة الذاكرة الوطنية للجمهور العاصمي

يتواصل إلى غاية 20 فيفري القادم:



يتواصل بمتحف الفن الحديث والمعاصر بالعاصمة " الماما " فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للفنون المعاصرة والذي افتتح في 11 من شهر ديسمبر الفارط ويستمر إلى غاية 20 من شهر فيفري الداخل، وتعرف طبعة هذه السنة الذي شهد حفل افتتاحها حضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي وعدد من الفنانين التشكليين من إفريقيا، أمريكا الجنوبية، اليونان، البرازيل، فرنسا، بوركينا فاسو، الكونغو، السينيغال، مالي، هولندا، اسبانيا، بالإضافة إلى المغرب والجزائر كدولة الحاضنة للحدث.
ويتميز المهرجان عن باقي الفعاليات المماثلة بكونه رافق الفنانين في جميع مراحل العملية الإبداعية لتقديم أعمال جديدة ومصممة خصيصا لهذه الفعالية، فالمشاركون 16 شاركوا في مرحلة أولى في إقامة إبداع نظمها المتحف في الفترة ما بين 22 نوفمبر إلى 10من شهر ديسمبر الماضيين، على صعيد آخر تناولت الأعمال المعروضة إلى جانب موضوع الطبعة، مواضيع مأساوية وهزلية تستحضر الذاكرة ومآسي الماضي، وتلهم التأمل في المعاناة المنتشرة في العالم، وفي هذا السياق نشير إلى عمل الفنان الكونغولي غاستيو ماسامبا مبونغو الذي نسج بالأبيض والأسود الكلمات التي تعبر عن الأم البشرية حيث سرد من خلالها المآسي التي تتكابدها القارة الأفريقية المتوزعة بين الصراعات الإنسانية، ومشاكل التميز العنصري، ومشاكل الأطفال.
كما قدم الفنان الجزائري كمال يحياوي أعمال تحاكي مآسي الشعوب العربية، وجهة أخرى شدت اهتمام الفنان الكونغولي بول الدن مفوتوكولووهي التاريخ، حيث قدم من خلال لوحاته الثلاث المعروضة مقاربة الزمن والتاريخ وكان لتاريخ مارس 1962نصيب منها.
ف. س

من نفس القسم الثقافي