الثقافي

الأيام الثقافية للفنون الشعبية سمحت بإبراز الموروث الشعبي

عرفت مشاركة 20 فرقة تراثية




سمحت الأيام الثقافية للفنون الشعبية المنظمة من قبل جمعية "نسارونهقار للأنشطة الثقافية" بإبراز البعد الفني والثقافي للموروث الشعبي الذي تزخر به مناطق جنوب البلاد حسب ما أوضحه رئيس الجمعية.
وساهمت هذه التظاهرة للفنون التراثية التي احتضنتها الأهقار أمس الأول وعرفت مشاركة 20 فرقة تنشط في الفنون الشعبية من مختلف مناطق الجنوب القيمة الفعلية لمختلف المكونات الثقافية للفنون الشعبية التي تعد أحد أهم معالم الهوية الوطنية والتي يتعين الاهتمام بها والمحافظة عليها حسب ما ذكر حساني لمين، وبرأيه أن مثل هذه المواعيد الثقافية تمكن المشهد الثقافي الذي تتميز به ولايات جنوب الوطن من المحافظة على مكانته الفعلية ومواجهة مختلف التغيرات التي يمكن أن تطرأ عليه في زمن العولمة التي باءت تهدد الفنون الشعبية.
ومن جهته أوضح مدير دار الثقافة بتمنراست هنية أحمد أن أهمية تنظيم مثل هذه المناسبات الثقافية التي تساهم في ترقية الثقافة والفنون التراثية تمكن الجمهور من الاطلاع والتعرف على الروافد الأساسية والمعالم الثقافية الحقيقية لسكان الجنوب حيث تساهم هذه المؤسسة الثقافية من جهتها في مرافقة ومساعدة كل الجمعيات الناشطة في هذا الميدان، وشهدت هذه الفعاليات الثقافية مشاركة فرق من عدة ولايات من الجنوب إضافة إلى فرق محلية من الولاية المضيفة ومشاركة جمعية تنشط في مجال الفن الشعبي من تونس الشقيقة، وقدمت عروض متميزة بساحة أول نوفمبر والمتمثلة خاصة في الرقصات الشعبية والفلكلورية على غرار رقصة البارود والقرقابو إلى جانب رقصة تاكوبا وهي رقصة شعبية بالسيوف على وقع إيقاعات ومعزوفات التندي، وتخللت هذه الأنشطة قراءات في الشعر التارقي الأصيل المسمى بالتارقية " تيسيواي "و الذي أطرب عشاق الكلمة التارقية وسط ديكور فني صنعته الخيم التارقية " إيهكتان".
ف. س

من نفس القسم الثقافي