الثقافي
سامي بن شيخ يتهم القنوات الخاصة بـ"القرصنة"
قال إن حقوق "لوندا" لديها تفوق 50 مليار سنتيم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 جانفي 2016
- تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية استهلكت 4.5 مليار دينار
قال محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، والمدير العام لديوان حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي حسين بن شيخ، إن مطالب الديوان بحقوقه لدى القنوات الخاصة التي تستغل المصنفات الأدبية والفنية دون ترخيص لا تعتبر "تضييقا على الحريات"، مؤكدا أن هيئته تمارس نشاطها في إطار قانوني وتسعى لحفظ حقوق الفنانين وذويهم وهو الهدف الذي أنشئت لأجله.
ولدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الأولى، صبيحة أمس، أوضح بن شيخ، أن الديوان راسل القنوات الخاصة منذ 3 سنوات لتسوية وضعيتها تجاه الديوان فيما يتعلق باستغلال المصنفات الفنية والأدبية وبثها دون ترخيص من الديوان، واتهم المتحدث القنوات الخاصة بالقرصنة مادام أنها تستغل المصنفات الفنية دون ترخيص، مؤكدا أن هيئته ستطرق أبواب الدول التي تخضع هذه القنوات لقانونها وحتى المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية للمطالبة بحقوق الديوان واحترام القانون، مٌذكرا أن حقوق الديوان لدى هذه القنوات تبلغ حوالي 50 مليار سنتيم على الأقل.
وبخصوص الفنانين الجزائريين الذين يعيشون أوضاعا مزرية وصل بهم الحد إلى التسول على غرار بقار حدة، رغم البحبوحة المالية للديوان الوطني لحقوق المؤلف، أوضح أن هيئته تتكفل فقط بالفنانين والمؤلفين المنخرطين وأن هؤلاء الفنانين لم يصرحوا ولم يسجلوا أعمالهم الفنية لدى الديوان للاستفادة من الخدمات التي يقدمها كالتغطية الاجتماعية والتكفل بعوائل الفنانين المتوفين، مشيرا إلى أن الديوان يخصم 10 بالمائة من حقوق التأليف والإنتاج الفني والأدبي ويسخرها في خدمة هؤلاء الفنانين والمبدعين.
وفي سياق متصل، أكد ذات المتحدث الذي هو محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أنه تم تجسيد 80 بالمائة من البرامج المسطرة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية من أسابيع ثقافية ومسرحيات وطبع للكتب وحتى المعارض والملتقيات، وأشار إلى أنه تم استهلاك أكثر من 4.5 مليار دينار من أصل 7 ملايير دينار خصصتها الدولة الجزائرية للتظاهرة.
هذا وكشف سامي بن شيخ أن الديوان الوطني لحقوق المؤلف، نجح في وضع حد لأكثر من 30 سنة من القطيعة بين الشاب خالد والشاب مامي، حيث تم استقبال الشاب مامي الإثنين لدى الديوان وتم ربطه بالشاب خالد هاتفيا وتكلما بدون أي عقدة في جو أخوي، مضيفا أن خالد ومامي رحبا بفكرة تنشيط حفل بالعاصمة، كما أكد بن شيخ أن الفنان القبائلي القدي "إيدير" رحب هو الآخر بالعودة إلى الجزائر من باب الديوان الوطني لحقوق المؤلف الذي ينتمي إليه.
مريم. ع