الثقافي

واسيني الأعرج أنا ضدّ مواقف صنصال السياسية وتقاربه مع الكيان الصهيوني

أبعد شبهة السرقة الأدبية عنه




أكد الروائي والكاتب واسيني الأعرج أن جوهر الخلاف بينه وبين الكاتب الروائي المغترب بوعلام صنصال، يتعلق بمواقف سياسية وإيديولوجية وليست خلافات أدبية كما يحاول البعض تصويرها، مؤكدا على أنه كروائي يحترم أدب صنصال ومهتم بمتابعته عدا ذلك فإن لبّ الخلاف بينه وبين هذا الأخير يتعلق بمواقف سياسية لصنصال تجاه الكيان الصهيوني فهو منفتح عليه، بينما يدعم ويؤمن ويمتلك الأعرج مرجعية للقومية العربية الوطنية، وحاول المتحدث في ندوة تكريمية له أمس بوهران التأكيد على ألا أساس لتهمة السرقة الأدبية التي قيل إنه قد تعرض لها من صنصال، مؤكدا على أن التشابه بين العملين الأدبيين الصادرين أواخر السنة الفارطة له ولصنصال أثار الاستغراب، قبل أن يلمح لكونه قد تطرق قبل سنوات لمشروعه الروائي الذي اتهم صنصال بسرقته وكان يومها صنصال حاضرا في الندوة، واكتفى بالتأكيد على أنه لم يتهمه صراحة بالسرقة وأن ما قيل حول الموضوع مجرد زوبعة إعلامية ليس إلا.
الأعرج وخلال اللقاء الذي خصص بشكل كبير للحديث عن نصه الروائي الأخير الموسوم بـ"حكاية العربي الأخير 2084"، حاول التركيز على وجود تشابه غير بريء بين محتويات نصه الروائي هذا والنص الروائي الأخير أيضا لبوعلام صنصال الذي حمل عنوان "نهاية العالم في 2080"، والتي قال إن هذا التشابه يكاد يتعدى العنوان والسياق العام للرواية ولكنه أساس المشروع الروائي ككل، وبالرغم من الإشارة إلى أنه لم يتهم صنصال بالسرقة الأدبية كما أشارت الصحافة قبلا، إلا أنه تطرق إلى كون الروائي المغترب بوعلام صنصال سبق له وأن حضر ندوة له قبل سنوات وكان قد تطرق فيها إلى العمل الروائي الذي يحضر له، مع العلم أن واسيني الأعرج يتحاشى كثيرا في لقاءاته الصحفية وندواته الأدبية الحديث عن أي مشروع روائي له قبل صدوره فعليا، إلا أن الأمر وحسب ما أشار إليه قد حدث في إحدى الندوات وهو ما يعيد الجدل حول حقيقة السرقة الأدبية التي طالت نصه الروائي الأخير وإن كان هو من سرق النص الأدبي من صنصال أم أن هذا الأخير هو من سطا على عمله.
مريم. ع

من نفس القسم الثقافي