الثقافي

صلاي يسلط الضوء على تاريخ الزاوية الحملاوية في فيلم وثائقي

في الفليم الوثائقي الموسوم بـ "منبع الصفاء الروحي"




أنهى المخرج، عبد القادر صلاي، شريطه الوثائقي الجديد حول الزاوية الحملاوية، تحت عنوان "الزاوية الحملاوية.. منبع الصفاء الروحي"، حيث يقدم العرض الأول بداية فيفري الداخل بمدينة ميلة، حسب ما صرح به المخرج.
يروي هذا الوثائقي خلال دقيقتين، تاريخ ودور الزاوية الحملاوية، هذه المنارة التي خدمت الإسلام طيلة 3 قرون، وكونت رجال عظماء أمثال الشيخ الطاهر آيت علجت والشيخ محمد شريف قاهر وحتى من السياسيين الكبار والرؤساء التاريخيين أمثال الراحل هواري بومدين وعلي كافي، كما ينوه هذا العمل بأهمية الزاوية الحملاوية في تعليم القرآن وتحفيظه وصون الهوية الوطنية، حتى أن فضلها امتد إلى غيرها من البلدان على غرار بوركينافاسو.
وحسب صلاي، فإن الوثائقي يكشف حقائق ويصحح أخرى، من بينها معهد الكتاني بقسنطينة، الذي كان ـ خلاف ما ينقله بعض الباحثين من كونه تحت وصاية جمعية العلماء المسلمين ـ تحت تسيير الزاوية العريقة، كما يقدم هذا المنتوج العلمي شهادات لعدة شخصيات فكرية وسياسية على غرار رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، الذي أشاد بدور علماء وشيوخ الزاوية لا سيما في فترة الإستعمار.
هذا، وكان صلاي قد أنجز خلال الأربع سنوات الأخيرة عدة أفلام وثائقية تترجم شخصيات تاريخية وطنية عظيمة، من بينها الشيخ ابن باديس، عبد الحفيظ بوصوف، فرحات عباس، بن طوبال وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وكشف صلاي عن تحضيره لمشاريع توثيقية مستقبلية حول الشاعر محمد العيد آل خليفة، الشهيدة مريم بوعتورة، والفاتح المسلم، أبو مهاجر دينار، كما أكد كتابته سيناريو فيلم حول ثورة أول نوفمبر تحت عنوان "المخاض الأخير".
م. ع

من نفس القسم الثقافي