الثقافي
حكيم الأغنية القبائلية لونيس آيت منقلات في حفل فني بفرنسا
يعتبر أبرز حفل فني سيقيمه في 2016 الذي قرر فيه التقليل من الحفلات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جانفي 2016
ينظم حكيم الأغنية القبائلية، في 13 من شهر جانفي الجاري، لإحياء حفل فني بفرنسا تجمعه مع عشاقه المغتربين احتفاء بالسنة الأمازيغية 2966، وكان الفنان لونيس آيت منقلات قد صرح في حديثه إلى وسائل الإعلام في فترة سابقة، بأنه يعتزم أخذ قسط من الراحة في عام 2016، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة خاصة بعد عملية القلب المفتوح التي أجراها نهاية جانفي الماضي الأمر الذي جعله يفكر في منح نفسه إجازة عام كامل ويقرر عدم إحياء حفلات داخل الوطن.
وسيكون الفنان ملتزما خلال السنة الجارية، بإجراء الحفلات التي سبق وأن أبرم عقود عمل حولها في وقت سابق، وأغلب تلك الحفلات ستقام للجالية أي خارج التراب الوطني، وعدا ذلك فإن تنيظم منقلات لحفلات فنية داخل التراب الوطني هذه السنة ستكون شبه منعدمة، وستكون في غالبيتها في صائفة 2017.
وستكون سنة 2017 أيضا مميزة في مسار الفنان وتاريخه الفني حيث ستشهد مرور نصف قرن على تواجده في الحقل الفني، ويمتد المشوارالفني للونيس آيت منقلات (64 سنة) -واسمه الحقيقي عبد النبي آيت منقلات- على مدى 47 عاما إذ يملك رصيدا فنيا يضم 200 أغنية تتميز في مجملها بالطابع الإنساني والفلسفي حيث يستقي مواضيعها من الثقافة القبائلية الأمازيغية التي نشأ وكبرعليها.
ومن ألبوماته "أ مي" (ابني/1983) و"اسفرو" (الشعر/1986) و"أشيمي" (لم / 1989) و"ابريد تمزي" (درب الشباب/1990) و"أوال" (الكلمة/1993) و"يناد وميار" (قال الشيخ/2005) و"تاوريقت تاشفحانت" (الورقة البيضاء/2010) وغيرها من العناوين التي أمتعت محبي الكلمة الراقية واللحن الجميل على مرعشريات.
وسبق للونيس آيت منقلات -وهومن مواليد 1950 ويعد واحدا من أشهر مؤدي الأغنية القبائلية المعاصرة- وأن نشط حفلاته بقاعة ال"زينيت" في 1987 وأيضا في 2006 رفقة آكلي يحياتن حيث أمتع معجبيه بالعديد من أغانيه المعروفة على غرار"أطس أطس مازال الحال" (نم نم مازال الحال) و"امي" (إبني) و"أييقو" (الضباب).
مريم. ع