الثقافي

تكريم الأديب قدورمحمصاجي والأسرة الثقافية تؤكد على أهمية إعادة طبع أعماله

في لقاء احتضنته المكتبة الوطنية



كرم بالعاصمة الكاتب والأديب والصحفي الجزائري قدورمحمصاجي بمناسبة مرورأكثرمن 60 عاما على بداية أولى خطواته في عالم الكتابة والإبداع بحضورجمع كبير من أدباء ومثقفين وفنانين، وأكد مشاركون في حفل التكريم -الذي احتضنته المكتبة الوطنية- على "تفرد وأصالة وتنوع" الكتابة الفكرية والإبداع الأدبي عند قدورمحمصاجي عميد الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية.
وأكد أمين الزاوي أن محمصاجي "كاتب كامل ومديني جمع بين الرواية والمسرح والشعر والأنتروبولوجيا والتاريخ والصحافة وغيرها فهومنشط للعمل الثقافي ومنتج للقيم الثقافية في نفس الوقت" مذكرا بأنه الكاتب الجزائري الأول الذي ترجم إلى الصينية والأكثر شهرة في الصين.
وشدد من جهته واسيني الأعرج على ضرورة إعادة طباعة أعماله كاملة وترجمتها باعتباره هذا الأمر"أهم تكريم" له وأيضا أهمية "إدراج" أعماله وغيره من الكتاب الجزائريين في المناهج الدراسية.
 وأعرب محمصاجي عن سعادته الغامرة بهذا التكريم مؤكدا في سياق كلامه على ضرورة أن يكون الكتاب الجزائري "واعيا حتى يوعي قراءه" ومضيفا أن من واجبات الإنسان المثقف أن يكون "مربيا" في المقام الأول.
ويعتبر قدورمحمصاجي -وهومن مواليد سورالغزلان (البويرة) في 1933- من مؤسسي اتحاد الكتاب الجزائريين في 1963 وقد كتب في الرواية والقصة والمسرح والتاريخ العثماني كما عمل صحفيا في الإذاعة والتلفزيون وحاليا في الصحافة المكتوبة.
 ومن أشهر أعماله مسرحية La dévoilée (الكاشفة) في 1959 ورواية Le Silence  des cendres (صمت الرماد) في 1963 -التي تم تحويلها لفيلم قصير في 1976- بالإضافة لديوان Oui، Algérie (نعم الجزائر) وهومن أبرز أشعاره وقد ترجم لعدة لغات.
ق. ث

من نفس القسم الثقافي