رياضة

" كل الأندية مفلسة ويجب تغيير سياستها "

قال إن هدفه التأهل إلى المونديال للمرة الثالثة على التوالي، روراوة:

 

  • "براهيمي ومحرز لن يشاركا مع "الخضر في أولمبياد ريو "
  • "قرباج يحاسبه أعضاء الجمعية العامة للرابطة وليست الاتحادية "


كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، أن الهدف الرئيسي الذي يسعى لتحقيقه هو ضمان تأهل المنتخب الوطني للنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي والتي ستحتضنها روسيا سنة 2018. وقال روراوة خلال الندوة الصحفية التي نشطها صباح أمس السبت في قاعة المحاضرات بمركب محمد بوضياف " هدفنا الرئيسي هو تأهيل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم، اعلم أن المهمة لن تكون سهلة ولكننا سنكافح ونضحي من اجل بلوغ ذلك وإسعاد جماهيرنا "كما أكد أن رفقاء براهيمي في أحسن رواق من اجل التأهل إلى الدورة الإفريقية القادمة التي ستحتضنها الغابون سنة 2017 لكن اعترف بقوة المنافس الاثيوبي. وبخصوص كان 2017 التي ستجري بالغابون "رغم أن المنافسة تجري خارج أراضينا، يهمنا التتويج بالكأس الإفريقية والهدف المسطر مع غوركوف هو بلوغ الدور نصف النهائي". مضيفا "طبعا يهمنا التتويج بكأس إفريقيا 2017 ولكن سيكون هدفنا المسطر مع غوركوف هو الوصول إلى الدور نصف نهائي"، كما عاد روراوة للحديث عن دورة 2013 بقيادة حاليلوزيتش عندما طالب الجميع بتنحية المدرب البوسني وقال "الجميع طالب بتنحية حاليلوزيتش بعد كان 2013 ولكني فضلت الاستقرار والوقت أنصفني". ورفض روراوة الحديث بالتفصيل عن حصيلته مشيرا أن ذلك سيكون خلال الجمعية العامة التي سيعقدها منتصف شهر فيفري القادم. وأكد محمد روراوة، أن الفاف ستعمل على إنشاء أول رابطة لكرة القدم داخل القاعة، هي الأولى من نوعها في البلاد، ثم انتقل للحديث عن اهتمام الاتحادية بتكوين 6174 مدربا على المستوى الوطني، وأضاف روراوة أن الخضر سيتنقلون في طائرة خاصة إلى إثيوبيا تحسبا للقاء شهر مارس، وأن الفيدرالية ستعمل على برمجة مواجهة ودية للخضر قبل لقاء السيشل في جوان المقبل. وتحدث المتحدث عن البحبوحة المالية التي تعيشها الفاف حيث قال أن الاتحادية قامت بتأسيس مؤسسة ذات أسهم لإنشاء فندق ومبنى جديد للفاف من مداخيلها، كما تفكر في تأسيس مقر إداري جديد للاتحادية بمركز سيدي موسى، وحسب الرئيس روراوة، فإن التخلي عن مساعدات الدولة لا يهدف إطلاقا إلى إحداث القطيعة مع الدولة، موضحا في هذا الشأن "لا نريد الانفصال عن مراقبة الدولة لأموال الاتحادية من خلال الاستغناء عن قيمة 35 مليار سنتيم المخصصة من طرف الدولة لاتحادية كرة القدم كل سنة، بل أن الهدف من خلال هذا القرار هو التضامن مع بقية الاتحادات الرياضية ومع القطاع نفسه". وبخصوص كل الأندية قال محمد روراوة إنها كلها مفلسة، حيث تطرق إلى قضية تسقيف الأجور وصعوبة مراقبة العملية غير أنه استغرب كيف أن مداخيلها تسير وفق نسق عالي من موسم لآخر كما أكد أن عملية تسقيف الأجور ليست من مهام الاتحادية الجزائرية للكرة بل هي حكر على الأندية ومسيريها كما أكد أيضا أن العديد من اللاعبين يتهربون من الضرائب ويعانون مشاكل مع التأمين الاجتماعي وهي الأمور التي صارت تشكل عقبة في طريق الاحتراف حسب قوله. ودعا روراوة النوادي المحترفة إلى ضرورة تغيير سياستها من اجل تفادي الازمات المالية التي عصفت بها " أعباء النوادي الجزائرية جميعها تتعلّق برواتب اللاّعبين، لأن 90 بالمائة من ميزانياتها يتم صرفها على الأجور فقط، وفي كل سنة، تزيد ديون الأندية، وهي ترتفع بنسبة 25 بالمائة، ما يحدث لأندية الرابطة الأولى غير معقول، كما أن ديون أندية الرابطة الثانية خاصة التي تلتحق بالرابطة الأولى، تزيد بنسبة 125 بالمائة". وراح رئيس "الفاف" ينتقد الأندية بلغة الأرقام، وقال "16 بالمائة من مجموع 385 لاعبا من صنف الأكابر لم يتم توظيفهم في تسعين دقيقة كاملة، وتمثل النسبة 72 لعبا تقريبا يتقاضون رواتب شهرية دون لعب قدر كبير من الوقت، ويكلّفون نحو 6 ملايير سنتيم في الشهر بمجموع 60 مليار سنتيم في السنة، دون أن يتم توظيفهم بشكل فعلي". وفيما يخص القضية التي أثارت جدلا واسعا وهي فرض على لاعبين التوقيع في ناد معيّن، قال روراوة: "لم نجبر أي لاعب على التوقيع في ناد معين ولجنة المنازعات تعمل بكل حرية".

•    البطولة المحترفة لم تستفد من الأجانب

وتحدث روراوة عن قضية القانون الذي أقرته الفاف هذا الموسم بخصوص منع التعاقد مع اللاعبين الأجانب حيث كشف أن هؤلاء الأجانب لم يأتوا بالشيء الكبير أو الجيد للبطولة المحترفة، حيث قال "اللاعبون الأجانب لم يضيفوا شيئا للبطولة الوطنية، ولم يلعبوا مجتمعين أقل من 50 بالمائة"، وبشأن اللاعبين القدماء كشف روراوة أن الفاف لديها مشروع في فائدتهم حيث تنشأ هيئته مؤسسة أو جمعية خاصة بالقدامى من لاعبين وحكام ومسيرين سابقين. وأضاف رئيس الفاف "الأندية الجزائرية تسدّد مستحقات اللاّعبين الأجانب بالدينار وليس بالعملة الصعبة، ويظطر اللاّعب، على ضوء ذلك، إلى تحويل الأموال إلى العملة الصعبة في السوق الموازية، وسيضطر إلى مغادرة الجزائر بالأموال بطريقة غير قانونية، وتعلمون أيضا بأن فرض صفة الدولي لانتداب لاعب أجنبي كان يهدف إلى دفع الأندية إلى انتداب لاعب معروف وليس أي لاعب كان، ونحن نتأكد من حقيقة صفة الدولي لأي لاعب من خلال الإستدعاء الذي يتلقاه من منتخب بلاده، والواقع يؤكد أن عدا ثلاثة أو أربعة لاعبين أجانب متواجدون هنا، فإن البقية لا تصلهم أية دعوة من منتخب بلادهم"، مضيفا "لدينا عدة معلومات تتعلق بقضية انتداب الأجانب لا أريد ذكرها اليوم"، متسائلا "هل يبدو لكم الأمر طبيعيا حين يتم جلب لاعب دولي برازيلي مثلا وهو لذي لا يتلقى أية دعوة من منتخب بلاده؟"، مشيرا أيضا "هناك عدة مشاكل، فمثلا هناك وكلاء اللاعبين الذين يجلبون لاعبين أجانب إلى البطولة الجزائرية، وهم مرتبطون بعقود مع أندية أخرى، تصوّروا مشاكل من هذا النوع تحصل في بطولتنا، وهناك أيضا وكلاء "يرمون اللاعبين ولا يتابعون وضعيتهم".

•     بلايلي ارتكب خطأ فادحا ولن ندافع عنه
 
عاد روراوة خلال الندوة الصحفية للتعريج على الفضيحة التي هزت الكرة الجزائرية في السنة الماضية عند ثبوت تناول صانع ألعاب اتحاد العاصمة يوسف بلايلي للمنشطات والمواد المحظورة حيث أكد أن هذه الآفة قد تفشت وسط اللاعبين وعلى الكل محاربتها والحد منها حيث قال "ظاهرة المنشطات التي انتشرت بين اللاعبين هذا العام، أجرينا 1081 كشف عن المنشطات من مصاريف الفاف ولا توجد اتحادية قامت بذلك"، وأضاف "ما قام به بلايلي غش خطير ولا أفهم لماذا تدافعون عن شخص يتعاطى المنشطات".

•     ضمنيا بوجود خلاف مع قرباج

ورفض الرجل الأول بالاتحادية الخوض في مشاكله التي نشبت مؤخرا مع رئيس الرابطة الوطنية للبطولة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج والقبضة الحديدية الحالية بين علاقتهما ببعض حيث اكتفى بالقول "بالنسبة لقرباج لا أريد الحديث كثيرا في هذا الموضوع، إلا أنه لا يوجد بيني وبينه أي مشكل شخصي وفيما يخص مهامه فإن لديه جمعيته العامة التي تحاسبه ولست أنا، ورابطته مثل باقي الرابطات".

•     لا أفكر في الترشح لرئاسة الكاف

نفى الرجل الأول في الاتحادية وجود أي خلاف يذكر مع رئيس الكاف، الكاميروني عيسى حياتو "ليس لي أي خلاف معه وعلاقتي جد جيدة ولا أفكر حاليا في الترشح لرئاسة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم".

•    بن زية وهني وأوناس سيستدعون قريبا
 
سيتم توجيه الدعوة للثلاثي آدم أوناس ويسين بن زية وسفيان هني إلى التربصات المقبلة للمنتخب الجزائري لكرة القدم حسبما كشف عنه رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة أمس السبت. وصرح روراوة "الاتحادية دخلت في الاجراءات اللازمة فيما يتعلق بتغيير الجنسيات لكل من اللاعبين بن زية وهني اللذين سبق لهما وأن تقمصا ألوان منتخب وطني آخر". وينشط المهاجم بن زية في صفوف نادي ليل الفرنسي (الرابطة الاولى)، اما وسط ميدان الهجومي اوناس فيلعب ضمن صفوف نادي بوردو الفرنسي (الرابطة الاولى) فيما يلعب هني في تشكيلة نادي مالينوا البلجيكي. ويخوض المنتخب الوطني مباراته الرسمية المقبلة امام اثيوبيا بتاريخ 25 مارس القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس افريقيا للأمم 2017 بالغابون.

•    براهيمي ومحرز لن يشاركا في ألعاب ريو مع "الخضر"
 
كشف محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن اللاعبين ياسين براهيمي نجم نادي بورتو البرتغالي، ورياض محرز نجم نادي ليستر سيتي الانجليزي سيرحلان بنسبة كبيرة جدا عن ناديهما بنهاية الموسم الحالي. وأوضح روراوة أن الرحيل المحتمل لبراهيمي ومحرز سيصعب من فرصة مشاركتهما مع المنتخب الجزائري في منافسات كرة القدم باولمبياد ريو دي جانيرو، وذلك لأسباب تنظيمية وقانونية، لافتا إلى أن الاتحاد الجزائري سيفكر في مصلحة اللاعبين قبل كل شيء ملمحا إلى استبعاد اللاعبين المذكورين من الاولمبياد. وينتهي عقد براهيمي مع بورتو في جوان 2019 علما بأن الشرط الجزائري في عقده يصل إلى 60 مليون يورو، أما عقد رياض محرز مع ليستر سيتي يمتد حتى 2019، وأكد روراوة أن الجهاز الفني للمنتخب الاولمبي سيستدعي لاعبين آخرين من الفريق الأول لكن دون الكشف عن هويتهما.
زياد رامي
///////////
+صورة

من نفس القسم رياضة