الثقافي

"العربي الأخير" لواسيني الأعرج في الطريق للترجمة إلى الفرنسية

في انتظار الترجمة الإسبانية والصينية


شرع المترجم والكاتب الفرنسي مارسيل بوا، مؤخرا في ترجمة النص الروائي الموسوم بـ"العربي الأخير" لواسيني الأعرج في انتظار ترجمات أخرى مرتقبة للرواية سواء بالإسبانية أو الصينية، وفق ما كشف عنه الأعرج عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. واسيني الأعرج قال إن روايته " العربي الأخير " تتواجد الآن بينّ يديّ الكاتب والمترجم مارسيل بوا، كما ذكر واسيني الأعرج أن الرواية ستترجم إلى أكثر من لغة وهذا لتمكين قرائه حول العالم من متابعة جديده، ونجد من بين اللغات الفرنسية، الإسبانية والصينية، وقال: " مطالب الكاتب المبدع ليست كبيرة، ولكنها أيضا ليست سهلة. أن يجد كتابه صدى جميلا لدى قرائه، وألا يخيب أفق انتظارهم. شكرا لنهاية سنة 2015، فقد انتهت بحكاية العربي الأخير بين الجزائر وبيروت وفلسطين، والسعادة المشتركة مع قرائي عبر مساحة العالم العربي في أشد لحظات محنه القاسية، في انتظار الترجمات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية، والصينية، التي شُرع فيها منذ فترة وجيزة".
والرواية تحكي قصة عالم نووي يدعى آدم غريب، وهو العربي الأخير الذي هاجر إلى أمريكا وأصبح مختصا في الفيزياء النووية، تزوج امرأة يابانية تدعى امايا كان جدها أحد ضحايا قنبلتي هيروشيما وناكازاغي، إلا أن حلمه أن يجعل النووي مسألة سلمية لكنها تختلف معه، فيمرض أبوه، ومن ثم يذهب لزيارته وعند نزوله في مطار باريس تحاول خطفه مجموعة إرهابية، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يلقي القبض عليه ويسجنه في قلعة بأحد قواعده العسكرية لمواصلة تجاربه النووية وهنالك يكتشف أشياءً خطيرة.
ويعتبر مارسيل بوا من أفضل المترجمين الذين اشتغل معهم الأعرج في أعماله الروائية السابقة، وقد ترجم له كل من كتاب" الأمير "، " سيدة المقام "، " البيت الأندلسي "، " رماد الشرق ".
مريم. ع

من نفس القسم الثقافي