رياضة

الرياضة الجزائرية أمام تحديات كبرى سنة 2016

أولمبياد ريو، تأشيرة "كان2017" وكأس أمم إفريقيا لكرة اليد



ودّعت الرياضة الجزائرية سنة 2015، وحملت معها ذكريات جميلة وانتكاسات في مختلف الرياضات. وها هي تستقبل السنة الجديدة 2016 برؤية جديدة وتحد كبير استعدادا لمواعيد جد هامة على المستوى القاري والعالمي.
فمنتخب كرة القدم (-23سنة) الذي منح الجزائريين أحلى هدية في نهاية سنة 2015 بضمان مشاركته في الاولمبياد بعد 36 سنة من الغياب، سيحاول التألق في ألعاب "ريو في جويلية 2016 ".
ولن يكون الرهان في الاولمبياد على منتخب كرة القدم وإنما على الرياضات الأخرى كألعاب بالقوى والملاكمة والجيدو خاصة.
 أما منتخب كرة اليد الذي سجل أسوء مشاركة له في المونديال عندما حل في المركز الأخير في مونديال قطر سنة 2015 يراهن على رفع التحدي في البطولة الإفريقية التي ستحتضنها القاهرة يوم 20 شهر جانفي الجاري. كما يتطلع المنتخب الوطني بقيادة المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف لخطف تأشيرة التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2017 التي ستحتضنها الغابون في محاولة لنسيان نكسة دورة غينيا الاستوائية شهر جانفي من سنة 2015 التي لم يبلغ فيها رفقاء محرز الهدف المسطر والمتمثل في تنشيط النهائي.
وستكون الأندية الجزائرية، وفاق سطيف ومولودية بجاية وكذا شباب قسنطينة على موعد مع كأس الكاف ورابطة أبطال إفريقيا هذه السنة. فبعد فشل اتحاد العاصمة في إعادة سيناريو الوفاق والتتويج باللقب القاري على حساب تي بي مازيمبي الكونغولي سنة 2015 يراهن الوفاق على استعادة تاجه ويتطلع الناديين البجاوي والقسنطيني على إيجاد مكانة في خريطة الكرة الإفريقية.
ولن تقتصر تحديات الرياضة الجزائرية في سنة 2016 على التمثيل المشرف والبحث عن الانجازات في المحافل الدولية فقط وإنما أيضا في المسابقة المحلية للرياضة الأكثر شعبية في الجزائر (كرة القدم) حيث سيتواصل التنافس في موسم (2015/2016) على لقب البطولة في الرابطة المحترفة الأولى مع التعرف شهر ماي القادم على الأندية الثلاثة التي ستلتحق بأندية النخبة.
 زياد رامي

من نفس القسم رياضة