الثقافي

كباش هاكونارسون ومذبح فرحاني يتوجان بجوائز الفيلم الملتزم

في ختام الطبعة السادسة من مهرجان الجزائر الدولي

 


أسدل الستار، سهرة أمس الأول، بقاعة الموقار بالعاصمة، على فعاليات الطبعة السادسة لمهرجان الجزائر الدولي أيام الفيلم الملتزم بحضور عديد الوجوه السينمائية، التي عرفت منح الجوائز للمتوجين وتكريم سينمائيين جزائريين وأجانب في أجواء احتفالية كبيرة ميزها الحضور الكبير للجمهور، وعادت فيها جوائز الطبعة للفيلم الذي حقق نجاحات كبيرة في مختلف المهرجانات العالمية التي شارك فيها " الكباش "، الذي يرصد جوانب خاصة جدا لرعاة الأغنام.
أفصحت السهرة الختامية لمهرجان الفيلم الملتزم، عن أسماء المتوجين بجوائزها الست في فئتي الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية، وهي الجائزة الكبرى، جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الجمهور، إضافة للتنويهات الخاصة، ونوهت لجنة التحكيم بكل الأفلام المشاركة واعتبرتها مكسبا للفن السابع العالمي وإضافة حقيقة للمشهد الفني السينمائي الملتزم وحيزا هاما لأعمال السينمائيين الشباب التي تحمل التزاما تجاه القضايا الإنسانية المصيرية كما أكده منظمو التظاهرة.
وأوضحت زهيرة ياحي محافظة المهرجان أن الجودة هي المقياس الوحيد في اختيار الأفلام المتوجة سواء في منافسة الفيلم الطويلة أو الوثائقي مبرزة أهمية المواضيع التي طرحتها من بعد إنساني والتزام بقضايا مصيرية، وقالت" مرة أخرى، رأينا كيف نتأثر ونتعلم من الصورة والصوت، حينما تحركهما طاقات فنية، قدرات تقنية، ووعي أخلاقي، نتعلم عن العالم الذي يحيط بنا، في الماضي والحاضر والمستقبل المحتمل.. نتعرف عن أنفسنا وعلى الآخرين. ونتعرف أيضا على المسيرة الكبرى للزمن للتاريخ ومحطات الذاكرة"، مؤكدة على أن" السينما قد تحولت إلى علبة سحرية قادرة على إظهار المخفي والمكتوم والتي تجمع الأفراح والأقراح، الإحباطات والآمال، الدروب المفتوحة وتلك المسدودة، التعبير عن الحياة بكل أوهامها ولكن أيضا بكل روعتها"، قبل أن تضيف" بأن هذا ما تحاول الجزائر من خلال هذا المهرجان الدولي الدفاع عنه، لأنه أسلوب انساني بامتياز، بفضله تتقارب الشعوب والأفراد".
وتنافست كل من الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة المشاركة على: جائزة الجمهور، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، والجائزة الكبرى، في كل من الصنفين، وذلك طيلة أسبوع كامل، كما عرف المهرجان تنظيم موائد مستديرة ولقاءات حول بعض الأعمال المشاركة، وحول خيارات التتويج، أكدت زهيرة ياحي بأن السياسة لم تشكل حاجزا أمام اختيار أحسن الأعمال
وصعد إلى ركح قاعة المقار كل أعضاء لجنتي التحكيم من بلقاسم حجاج كهينة عطية ريفاي، وماريز غرغور، وخالد بن عيسى ورشيد بن علال ومهدي العلوي، وميرا توراغليك وفيليب روستمان وغي شابوييه وهادي زكاك.
وأجمع المشاركون على أن المهرجان استطاع تحقيق وآمال عشاق الشاشة الفضية وجمعهم حول التزام مشترك تختلف فيه الهموم والقضايا لكنها التقت جميعها في قاعة المقار بالعاصمة وصارت تلتقي سنويا في موعد من أهم المواعيد الإفريقية والعربية وكان أكبر المتوجين الجمهور الوفي الذي صنع فرجة المهرجان وكان ملح طعام الأيام بحضوره القوي والتزامه

 

الأفلام المتوجة في الطبعة السادسة لمهرجان الجزائر الدولي للفيلم الملتزم 2015
الأفلام الروائية

الجائزة الكبرى للمهرجان
 «رامس (كباش)» لغريمور هاكونارسون (إسلاندا –الدنمارك)،

جائزة لجنة التحكيم
 «الأغاني علمها لي إخوتي» لكلوي زيهاو (الولايات المتحدة الأمريكية)،

جائزة الجمهور
«عين الإعصار» سيكو طراوري (بوركينافاسو ـ الكاميرون)،

تنويه
ملف بيتروف. جيورجي بالبانوف بلغاريا

 الأفلام الوثائقية

 الجائزة الكبرى
«في رأسي دوار» لحسان فرحاني من الجزائر.

جائزة لجنة التحكيم
«روشميا» لسليم أبو جبل فلسطين

جائزة الجمهور
«زر الصدف» لباتريسيو غوزمان من الشيلي
«الرجل الذي يصلح النساء»: غضب أبقراط للبلجيكيين تيري ميشال وكولات بريكمان،

تنويهات خاصة
1التنويه الأول «المطلوبون الـ18» لعامر شوملي وبول كوان من فلسطين
2التنويه الثاني «أدي غاسبي» للوفا نونتنانيا من مدغشقر
 

 مريم. ع
 

من نفس القسم الثقافي