الثقافي

نحو تنظيم ملتقى حول "الشعريات وتحليل الخطاب" بجامعة عنابة

سيقام شهر ماي من سنة 2016




ستنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية لجامعة "باجي مختار" (عنابة)، ملتقى بعنوان "الشعريات وتحليل الخطاب" في ماي القادم، وجاء في تقديم الملتقى أن الجمع بين الشعريات وتحليل الخطاب يأتي كموضوع لملتقى دولي انطلاقا من الوظائف اللسانية والخطابية للغة، حيث تُعدّ الوظيفة الشعرية إحدى هذه الوظائف، ومثلما تهتم الشعريات بقضايا البنية اللسانية فإنّها تهتم أيضا بقضايا النص الأدبي أو بالبنى اللفظية والخطابية لهذا النص، الذي يندرج ضمن عالم الخطاب المتنوع، ويتفاعل داخله مع خطابات أخرى، يشيّد من خلالها عالمه المتخيل، ويبني رؤيته للكون والحياة.
وعن إشكالية الملتقى فتأسّست على بحث ودراسة مدى إسهامات الشعريات في محاصرة قضايا النص الأدبي وتحليله، وهل يمكن أن نعد انفتاح الشعريات الشكلانية والبنيوية على الخطاب العمومي، نقطة تقاطع بين الشعريات وتحليل الخطاب؛ كون تحليل الخطاب يعتد بالخطاب وينطلق منه في البحث عما يقوم بين اللغة والإيديولوجيا من تقاطع؟ وما هي الإشكاليات التي يواجهها محللو الخطاب في دراساتهم للنصوص الأدبية؟ وإلى أي حد يمكن أن نتحدث عن شعرية لتعدد الخطابات وحوار اللغات والثقافات داخل النصوص الأدبية؟
هذا ويهدف الملتقى إلى تنشيط البحث العلمي وتنويعه على مستوى مخبر الشعريات وتحليل الخطاب، وقسم اللغة العربية وآدابها، وأقسام اللغات الأجنبية بجامعة باجي مختار (عنابة)، وكذا تحفيز طلبة التدرج وما بعد التدرج الجامعي وتشجيعهم من خلال ما يقدَّم لهم من مقاربات نظرية ومسارات تطبيقية تستند إلى إجراءات منهجية أيام الملتقى على البحث العلمي، وعلى الانفتاح على ما أُنجز في مجال الشعريات وتحليل الخطاب، وعلى التراكم المعرفي الذي تحقق في مجال الشعريات والبلاغة الجديدة، وأثره في التوسّع المنهجي في تحليل النصوص والخطابات.
أما محاور الملتقى فهي "الشعريات والبلاغة الجديدة" و"تحليل النصوص والخطابات" و"الشعريات والدراسات اللسانية" و"تحليل الخطاب" و"الدراسات الأدبية، التداول والتأويل" و"الشعريات والنقد الثقافي" و"النصوص الأدبية بين سلطة الخطاب وسلطة الإيديولوجية وسلطة الكتابة".
فريدة. س

من نفس القسم الثقافي