الثقافي

35 فيلما جزائريا في الأيام الوطنية الأولى للسينما بسكيكدة

تعرض فيها أفلام لم يتم الترويج لها من قبل



تعيش مدينة سكيكدة منذ مساء أمس الأول على وقع الفن السابع بمناسبة الأيام الوطنية الأولى للسينما التي سيعرض فيها 35 فيلما جزائريا ما بين طويل وقصير.
 وقد حضرت حفل افتتاح هذه التظاهرة التي تحتضنها إلى غاية 19 ديسمبر الجاري دار الثقافة محمد سراج بوسط المدينة عديد الوجوه السينمائية الجزائرية، وتعرض في هذه الفعالية الثقافية التي تنظمها مؤسسة "رمرام فيلم إنترناشنل" أفلام من إخراج وإنتاج سينمائيين شباب بالتنسيق مع كل من بلدية سكيكدة ومؤسسات خاصة من بينها اعمال أنتجت سنة 2015 ولم تعرض من قبل على شاشات التلفزيون حسبما علم من المنظمين.
 كما يتم بالمناسبة عرض أفلام رسوم متحركة (كارتون) لجمهور الأطفال من إنتاج جزائري وذلك بقاعة العرض السينمائي "النجمة" بوسط المدينة، وأوضح عادل رمرام رئيس المؤسسة المبادرة إلى هذه التظاهرة أن الهدف من هذه الاخيرة هو ترسيخ ثقافة السينما بالولاية وكذا إعطاء الفرصة للمبدعين الشباب من جميع أنحاء الوطن في هذا المجال لإبراز موهبتهم وتسليط الضوء على أهمية الفعل السينمائي.
 وأضاف نفس المصدر خلال ندوة صحفية أقيمت بالمناسبة بأن الأيام الوطنية للسينما جاءت في طبعتها الأولى استثنائيا في شهر ديسمبر إلا أن الطبعات المقبلة ستكون في ال 20 من أغسطس من كل سنة، كما سيشهد اختتام هذه التظاهرة عقد عديد الاتفاقيات بين مؤسسة رمرام أهمها تلك التي ستعقد مع مديرية المجاهدين والمنظمة الوطنية للمجاهدين وكذا جمعية أول نوفمبر التاريخية من أجل إنتاج فيلم "سكيكدة ولاية ثورية" حسبما ذكره نفس المتحدث.
 وستقام على هامش هذه الفعالية ورشات تكوينية للممثلين والمخرجين حول الإخراج والتصوير والإنتاج إلى جانب إبرام اتفاقية مع جامعة سكيكدة تتكفل بموجبها هذه المؤسسة بتكوين الطلبة المتفوقين في تخصص السمعي البصري وإعطائهم الفرصة لرسم مستقبلهم المهني.
من جهته أبرز الممثل عبد الحق بن معروف في تصريح لوأج أهمية إقامة مثل هذه التظاهرات التي من شأنها أن تحيي -كما قال- السينما الجزائرية مثمنا هذه المبادرة التي ستعرف بعدد كبير من المخرجين والمنتجين الشباب، كما حظر افتتاح هذه التظاهرة عدد من الوجوه السينمائية المعروفة على غرار عبد النور شلوف ومحمد العيد كعبوش وعلاوة زرماني.
ق. ث

من نفس القسم الثقافي