الثقافي

تنويه بجهود الدولة في ترقية المؤلفات الأدبية الأمازيغية بتيزي وزو

خاصة في مجال الرواية، القصة، المسرح والأمثال الشعبية





نوه المنشطون لندوة حول مميزات الرواية الأمازيغية بجهود الدولة خلال العقود الأخيرة في التكفل وترقية اللغة والأجناس الأدبية الناطقة بالأمازيغية المدعمة والمكثفة من رواية وقصة وشعر ومسرح وألغاز وأمثال شعبية للنشر والتثمين لها.
واعترف المتدخلون على هامش فعاليات الطبعة 8 لصالون جرجرة للكتاب الذي تحتضنه دار الثقافة إلى غاية اليوم، من جامعيين وأساتذة ورواة وكذا صاحب دار النشر ثيرا سعيد شماخ وكمال تزغارت وأحمد نقار ورشيد بوخروب المهتمين بترقية الأعمال الأدبية الأمازيغية بنجاح رواية رشيد بوخروب التي حازت خلال الصالون الوطني للكتاب الذي نظم مؤخرا بالعاصمة بجائزة الأديبة الراحلة آسيا جبار.
كما رحب المشاركون في هذا اللقاء بالموجة الجديدة للرواية النسوية الأمازيغية حيث ولأول مرة يلج قلم ليندة كوداش لتليها أخريات هذا العالم الأدبي وذلك بعد أن عددوا بالمناسبة عناوين مجموعة من الأعمال المكتوبة والصادرة المتناولة للأدب الأمازيغي وطنيا ومغاربيا ودوليا بلغات شتى منها الشاوية والشلحية والريفية بالمغرب وبالعربية والانجليزية والكتالونية وغيرها، ودعا الحاضرون في اللقاء إلى "الإكثار مستقبلا من الفعل الترجمي للروائع الأدبية العالمية المماثلة الناطقة باللغات الأسيوية وأمريكا للاتينية لإتاحة فرص احتكاك الرواة والكتاب بنظرائهم المتميزين مع الاستفادة والاغتراف من مناهلها لتحقيق رهان الكفاءة والجودة".
أما صاحب جائزة آسيا جبار للرواية أستاذ الفلسفة رشيد بوخروب فقد أكد للمشاركين في اللقاء أن لديه الآن عنوان رواية آخر قيد التتمة مستوحي --يقول-- من أفكار أعمال الروائي المغربي الطاهر بن جلون خاصة من مشاهد وشخوص الروايتين الموسومتين "طفل الرمال" و"الليلة المقدسة" وهو العمل يقول الذي سيكون حاضرا في أجنحة الطبعة القادمة لصالون الكتاب المحلي الناشئ لبلدية بوجيمع دائرة ماكودة بولاية تيزي وزو.
فريدة. س

من نفس القسم الثقافي