رياضة

باخ يحذر من اعتماد الفيفا إصلاحات دون تنفيذها




حذر الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أمس من أن انتخاب الرئيس الجديد للاتحادية الدولية لن يعالج جراح المؤسسة التي عانت من توالي فضائح الفساد عليها.
وقال باخ خلال مؤتمر في شتوتغارت: "لا ينبغي الاعتقاد بأن كل المشاكل سيتم حلها بمجرد انتخاب رئيس جديد، ينبغي إظهار أن وراء الإصلاح توجد رغبة حقيقية في الإصلاح، وأن هذه الإصلاحات سوف تنفذ.. وبعدها لابد من إحراز تقدم كبير أو تغيير مفاجئ".
وأعلنت لوريتا لينش المدعى العام الأمريكي الخميس، قائمة بأسماء 16 مسؤولا لكرة القدم تم اتهامهم بالفساد، حيث اتهموا بـ "الاستغلال المستمر" لمواقعهم في الفيفا من أجل زيادة ثرواتهم.
وأشار باخ: "لقد قلت قبل عدة أسابيع، أن ما تم اتخاذه من إجراءات ليس كافيا، ما يجري الآن يتجاوز كل الحدود فيما يتعلق بالاتهامات والاعتقالات الجديدة".
ودعا باخ الفيفا إلى الدخول في حوار مفتوح مع سلطات التحقيق في أمريكا وسويسرا، مشيرا إلى أن المرشحين لخلافة جوزيف بلاتير في رئاسة الفيفا ينبغي أن يتمتعوا بالنزاهة والتحقق من ذلك ".
وفي وقت سابق، أكد الأردني الأمير علي بن حسين المرشح لرئاسة الاتحادية الدولية: "الفيفا ليس لديها أي خيار إلا الإصلاح لكنه يعتقد بأن الإصلاح ينبغي أن يتم من الداخل".
بالموازاة مع ذلك، اعتقل الرئيس السابق لاتحاد بيرو لكرة القدم، مانويل بورغا، مساء أول أمس، في العاصمة ليما تنفيذًا لأمر اعتقال دولي صدر بحقه إزاء الاتهامات التي وجهتها إليه العدالة الأمريكية في قضية فساد، وتم إلقاء القبض على بورغا لدى خروجه من منزله، وقال في تصريحات لمحطة "أن" إنه لم "يتلق أي رشوى".
وترأس بورغا اتحاد كرة القدم في بيرو بين عامي 2002 و2014 عندما رفض السعي لولاية رابعة في ظل شبهات فساد واتهامات باحتمال مخالفة لوائح الفيفا التي تنص على ثلاث ولايات كحد أقصى.
 الوكالات

من نفس القسم رياضة