الثقافي
المؤسّسة الملكيّة البريطانية تبيع كُتُباً لداروين ونيوتون لسداد ديونها
تعتبر من أعرق المؤسسات العلمية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 ديسمبر 2015
باعت "المؤسّسة الملكية البريطانية "، وهي واحدة من أعرق المؤسسات العلمية في بريطانيا، نحو 200 من أهم الكتب في أرشيفها من أجل سداد ديونها.
شَمَلَت الكتب التي بيعت أعمالاً لعلماء بارزين أمثال تشارلز داروين وإسحق نيوتن إلى جانب كتب لعالم التشريح الشهير أندرياس فيزاليوس، وجمعت المؤسسة من بيع هذه الكتب أكثر من مليون ونصف المليون دولار، وفق ما ذكرت قناة "بي بي سي" البريطانيّة، وأشارت المؤسسة الملكية إلى أن بيع الكتب في المزاد العلني وخطتها لتأجير جزء من مقرّها الرئيسي في لندن سيؤمّن مستقبلها المالي، لكن البعض اتهم المؤسّسة بأنّها تبيع تراثاً ثميناً مقابل تحقيق منفعة سريعة.
وأُنشأت المؤسّسة الملكية على يد مجموعة من العلماء عام 1799، وكان الهدف هو تأسيس هيئة تلعب دوراً في تثقيف عامة المواطنين، وبعد مرور أكثر من 200 عام تعاني المؤسّسة من مصاعب ماليّة، هذا مع العلم أن مقرّها يقع في واحد من أرقى المباني في لندن في قلب حي "ماي فير".
لكن المؤسسة تعرّضت لأزمة مالية عام 2010 دفعتها إلى التفكير في بيع مقرها عام 2013. ولكنّها نجحت في تفادي هذا الخيار الصعب بفضل تبرّع بقيمة 4.4 مليون استرليني، لكنّها ظلت مثقلة بدين مصرفي بقيمة مليوني استرليني واجب السداد.
الوكالات