الثقافي

"الصايغ" يطمح للحصول على عضوية أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العرب من جديد

فيما تبقى الجزائر بعيدة عن تقديم أي دور فعال



بعد أن أعلن حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رسميا الترشح لشغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تحت شعار "مستقبل الثقافة العربية الآن" في الاستحقاقات الانتخابية التي ستقام في أبو ظبي في 12 ديسمبر المقبل، يبدو أن الجزائر بعيدة كل البعد عن صناعة الحدث في هذا الحدث الثقافي الهام، وستكتفي كالعادة بتقديم أدوار صغيرة بالرغم من المكانة التي تحتلها الثقافة الجزائرية في المشهد العربي عموميا، ويرجع الكتاب والمثقفون ذلك بسبب الخلافات القائمة منذ سنوات حول إتحاد الكتاب الجزائريين الذي يشرف عليه يوسف شقرة المرفوض من قبل الفاعلين في المشهد الثقافي والابداعي في الجزائر.
وكان الصايغ يوم أعلن عن ترشحه قد خاطب جميع رؤساء الاتحادات والجمعيات والروابط والأسر الثقافية العربية طالبا منهم الدعم مؤكدا جدارة دولة الإمارات العربية المتحدة في احتضان مقر الأمانة العامة وكفاءته على الصعيد الشخصي والإبداعي.
وأضاف أنه إذا تحقق الفوز بالأمانة العامة فسوف يشهد الاتحاد العام نقلة نوعية مؤكدا أن الأجيال التي تعاقبت على الاتحاد العام منذ تأسيسه في (1954) أعطت كثيرا كما قدم الكاتب محمد سلماوي عطاءات كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
وقال الصايغ بخصوص التحضيرات للمؤتمر العام 26 للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب المزمع انعقاده في أبوظبي خلال الفترة من 11 إلى 17 ديسمبر المقبل أنه تم انجاز معظم الاستعدادات وتلقي أسماء معظم الوفود المشاركة، وأشار إلى أن هناك لجنة ستجتمع قبل ذلك بأسبوع في أبوظبي لتحضير مرئيات ومقترحات تعرض على المؤتمر العام بما يخدم حركة الثقافة العربية واللجنة مكونة من الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر والشاعر يوسف شقرا رئيس اتحاد كتاب الجزائر والفريق الدكتور عمر قدور رئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء السودانيين والدكتور زياد أبو لبن رئيس رابطة الأدباء الأردنيين.
ف. س

من نفس القسم الثقافي