الثقافي

"أربعمائـة متر فوق مستوى الوعي" رواية تحاكي ماضي الجزائر المؤلم

على الرفّ


عن دار الأمل للنشر بتيزي وزو صدرت روايـة " أربعمائـة متر فوق مستوى الوعي" للكاتب الجزائري الشاب "محمد بن جبار" الذي قال عنها :"تقع في 175 صفحة والروايـة تحمل عنوانا جانبيا : حكاية أوتوبيوغرافيا، هذه الرواية أشبه بسيرة ذاتيـة ولكنها تختلف عن السير الذاتيـة المعروفـة، "عـواد" الشخصية المركزية والفاعلة في النص السردي كأي موظف حكـومي الذي يجرجر من ورائـه مسار مهني بليد لأكثر من 25 سنة، مسار مهني ووظيفـة مملـة وروتين قاتل، يكتشف العالـم ويكتشف ذاته بعد استفاقة متأخرة ليلـة طرده من سرير معشوقته، التي اكتشف لذة الجنس ولذة العالـم ولذة الخروج من المألوف، كانت بدايـة مغامرة لقتل الروتين فيكتشف عالما من النفاق الاجتماعي وزور التــاريخ، يتتبع شخصياته متورطـة في الانتقام التاريخي والمجتمعي، يرتد التاريخ بتفاصيله فيكتشف حجم المأساة الوطنيـة " سنوات الإرهــاب "، وعلاقـة المـاضي بالحـاضر، تتطور المسافـة الروائيـة المحفـوفـة بالمخاطر في القيام عـواد بالبحث عن أصل الأشخاص الذين صادفهم فيخرج بنتائج مذهلـة فيستخلص أن الأخطاء التاريخية لـها دورها الحاسم في العشرية السوداء، روايـة تناولت بعض التفاصيل كما تناولت "فلاشات" مقتضبـة حسب ما يقتضيه العمل الروائي في إلقـاء الضوء عن هذا أو ذاك حسب الضرورة ونظرة العمل الجمالي. الروايـة توزعت في ثمانيـة فصول ليكتمل بها المشهد العام للروايــة، مجمل القول هـذه الحكايـة البيبليوغرافية أو النص السردي كان فيها عواد".
فريدة. س

من نفس القسم الثقافي