الثقافي

"غروب الظلال" ضمن القائمة الأولية المرشحة لجائزة الأوسكار 2016

السينما العربية حاضرة بـ 7 أعمال في دورة هذا العام



استطاعت سبعة أفلام عربية دخول القائمة الأولية للحصول على جائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية للعام 2016 على رأسها "غروب الظلال" لصاحب السعفة الذهبية لخضر حامينة، إلى جانب ثلاثة أفلام مدعومة من قبل صندوق "سند" لتمويل المشاريع السينمائية العربية، وينتظر أن يتم الإعلان عن القوائم النهائية للأفلام المرشحة لنيل جوائز الأوسكار الـ 88، في الـ14 جانفي 2016.
وتتمثل الأفلام المرشحة ضمن قائمة أفلام الأوسكار الأولية "غروب الظلال" للمخرج الجزائري لخضر حامينا، " وينن" من لبنان، "عايدة، " من المغرب، و"ذكريات منقوشة على حجر" من العراق، إلى جانب ثلاث أعمال مدعومة من قبل صندوق "سند" الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً له، الفيلم الأردني "ذيب" للمخرج ناجي أبو نوار، الفيلم الفلسطيني "المطلوبون الـ 18" من إخراج عامر الشوملي وبول كوان، الفيلم العراقي "الأوديسا العراقية" للمخرج سمير، الذي تم ترشيحه من قبل المكتب الفيدرالي الثقافي السويسري ليكون ممثلاً عن سويسرا.
يروي فيلم " غروب الظلال" لمخرج لخضر حامينا الذي غاب عن المشهد السينمائي لنحو ثلاثين عاما، قصة ثلاث شخصيات لكل منها ثقافتها. خالد مجاهد جزائري من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا وخريج جامعة السوربون، و"سانتوناك" الرائد في الجيش الفرنسي الذي يعتقد أن الجزائر فرنسية، و"لامبير" جندي الضمير الفرنسي المناصر للقضية الجزائرية. ويلتقي الثلاثة بعد أول مواجهة لخالد ورفاقه غير المتكافئة بالسلاح مع الرائد "سانتوناك"، الذي أسرهم ويعدم الجميع إلا خالدا الذي رفض "لامبير" إعدامه، فجرّده قائده الرائد "سانتوناك" من سلاحه، وفر رفقتهما صوب الصحراء، حيث تبدأ رحلة تيه قاسية بلا ماء ولا طعام، وكانت عذاباتهم معولا يُدمر الأحقاد بداخلهم. وقد قال صاحب أول سعفة ذهبية عربية وأفريقية في مهرجان كان عن فيلمه "وقائع سنوات الجمر" عام 1975- أن قصة فيلمه حقيقية عكست نضال الشعب الجزائري في سبيل الحرية، إضافة إلى الكثيرين ممن آمنوا بعدالة القضية الجزائرية ووقفوا معها،
فريدة. س

من نفس القسم الثقافي