الثقافي
"ليالي الشعر" تعوض بـ"أماسي الشعر" ضمن البرنامج الأدبي لعاصمة الثقافة العربية
ستنطلق نهاية الشهر الجاري بـ"الليلة الشامية"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 نوفمبر 2015
- 5 جمعيات ستشارك في تنشيط البرنامج الفني بعاصمة الجسور المعلقة
تعود نهاية الشهر الجاري، ليالي الشعر التي تقام بالتزامن مع البرنامج الادبي المرافق لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، حيث ستحمل التظاهرة في حلتها الجديدة اسم" أماسي الشعر " وستكون فيها مشاركة متنوعة لشعراء من عدّة أقطار عربية حيث تم التخلي في البرنامج الجديد عن فكرة تخصيص ليلة لعاصمة عربية فقط، كما كانت في بداية التظاهرة التي كان يشرف عليها الشاعر بوزيد حرز الله الذي تم الإطاحة به عقب ليلة المغرب التي تم فيها محاولة تسييس التظاهرة لصالح الشعراء المغاربة الذين طالبوا من الجزائر بفتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب.
وبالعودة إلى البرنامج المرافق لما تبقى من أيام هذا الشهر فقد سطرت دائرة المسرح، في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، برنامجا جواريا ثريا يتضمن 25 عرضا مسرحيا انطلاقا من 20 وحتى 28 من شهر نوفمبر الجاري، وتشارك بهذه العروض المسرحية كل من الجمعيات «الباهية» من وهران، «الإشارة» من مستغانم، «الطحاطحة» من بلعباس، «أنيس» من سطيف، وأخيرا «بور سعيد» من الجزائر، حيث تتنقل هذه الجمعيات إلى كل من ميلة، جيجل، زيغود يوسف، أولاد رحمون، حيث ستقدم كل جمعية معدل خمسة عروض في هذه الجولة الجوارية.
مع الإشارة أن هذا البرنامج الجواري هو الثاني من نوعه منذ انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، في انتظار برامج أخرى سوف تعلن عنها مستقبلا دائرة المسرح.
هذا وكانت قسنطينة قد عاشت في السهرتين الماضيتين العروض الأولية لمسرحية " مشروع الخط الأصفر " وهو عمل فني جديد قام بإنتاجه مسرح سيدي بلعباس الجهوي في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015.
ويتقاسم أدوار هذه المسرحية، التي ألف نصها «أحميدة العياشي» وأخرجها «انتصار عبد الفتاح» وسط ديكور بسيط، مجموعة من الممثلين الشباب: عبد القادر جريو، أحمد بن خال، عبد الإله مربوح، أحمد سهلي، نوال بن عيسى، سعاد جناتي، محمد بن كريتي، هشام بوسهلة وأخيرا، عازف الساكسفون محمد سعدي.
وتتلخص هذه المسرحية حسب المخرج، حول «فكرة الترحال عبر الأزمنة والأمكنة والتي تحمل بين ثناياها أصداء وأصواتا تتعانق وتتناثر، تتباعد وتتلاقى لتحاول أن تتخطى الخط الأصفر.. وفي هذه الأثناء يكون البحث عن النفس.. وعن الوطن، ليؤكد المرء في هذه اللحظة أن الإنسان هو الوطن، والوطن هو الإنسان.. ».
مريم. ع