رياضة

غوركوف في حيرة بسبب الغيابات

يعيش ضغطا كبيرا قبل موقعة دار السلام



يعيش مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف في حيرة كبيرة هذه الأيام بسبب غياب عدة لاعبين عن مباراة الذهاب المقررة يوم السبت بدار السلام، أمام المنتخب التانزاني لحساب الدور التصفوي الثاني لمونديال 2018 بروسيا.
 وسيكون التقني الفرنسي غوركوف محروما في الموعد الحاسم ليوم السبت من خدمات خمسة لاعبين أساسيين وهم هلال سوداني وسفيان فغولي وياسين براهيمي ورياض بودبوز وجمال مصباح.
وسيغيب اللاعبان الأولان عن المباراتين (ذهابا وإيابا)، فيما قد يكون
الآخرون جاهزين لمباراة العودة بالبليدة يوم الثلاثاء المقبل. أما وسط الميدان نبيل بن طالب الذي استأنف التدريبات مع ناديه توتنهام الأنجليزي بعد غياب طويل، فتبقى مشاركته أمام "طايفا ستار" غير مؤكدة. وأمام هذه الوضعية سيكون الناخب الوطني مطالبا بمراجعة أوراقه وخاصة على مستوى تنشيط اللعب في ظل غياب فغولي وبراهيمي وبودبوز والذي سيكون مؤثرا للغاية على التشكيلة الوطنية.
 أما في الدفاع، فجاءت عودة عيسى ماندي في الوقت المناسب والتي ارتاح لها الجميع، والذي سيمكن المحور الدفاعي من استعادة توازنه، خاصة بعد مردوده الضعيف خلال اللقاءين الوديين الأخيرين في شهر أكتوبر بالجزائر أمام على التوالي غينيا (هزيمة:1-2) والسنغال (فوز: 1-0).
 ومن المنتظر أن يستعيد ماندي الذي غاب عن الميادين لمدة ستة أسابيع بسبب إصابة في الركبة، مكانه في وسط الدفاع إلى جانب القائد كارل مجاني، كما أن الشاب رامي بن سبعيني (مونبيليي/فرنسا) الذي استدعى لأول مرة مع المنتخب الأول، قد يكون أساسيا على مستوى الدفاع. كما أرغم غياب المدافع مصباح التقني الفرنسي بالاستنجاد بلاعب اتحاد الجزائر، براهيم بودبودة الذي سيكون بديلا لفوزي غلام كظهير أيسر. أما في الهجوم فستكون كل الآمال معلقة على إسلام سليماني الذي يوجد حاليا في لياقة عالية مع ناديه سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
زياد رامي

من نفس القسم رياضة