الثقافي
"ماسينيسا صوفونيسبا" تخلد لحب أهمله التاريخ
تعرض سهرة الغد بعاصمة الثقافة العربية قسنطينة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 نوفمبر 2015
تعرض سهرة الغد مسرحية " ماسينيسا صوفونيسبا " أجدد عمل مسرحي للمسرح الجهوي لتيزي وزو، والمسرحية تعتبر تخليدا لعلاقة الحب التي جمعت بين القائد ماسينيسا، وصافو، الفتاة القرطاجنية التي كانت خطيبته، ثم زوجها أبوها بالملك الأمازيغي سيفاقس، عندما هدد أسوار قرطاجنة بالسقوط المحتوم.. الفتاة صارت موضع خصام بين الملكين الأمازيغيين الكبيرين، وسببا في هلاك بلدها وهزيمة قائده العظيم "حنيبعل"، فانتحرت بالسم، وخلدها التاريخ في لوحات أشهر الرسامين الأوربيين في العصور الوسطى.
المسرحية من إخراج حميدة آيت لحاج وكتابة النص للكاتبة نعيمة حصاص، وتعتبر هذه المسرحية وأحداثها تراجيديا عالمية، تحكي أحداثها أهم فصول التاريخي الأمازيغي، إذ تسجل هذه النسخة المسرحية لماسينيسا بطريقة اصلية في تاريخ أقدم المدن العريقة وهي " سيرتا " ملتقى الثقافة النوميدية، وحصن ملوك الامازيغ الذين انتصبوا على العرش تاركين فيه بصمة مرورهم، وتعتبر من اهم الحلبات التي تقابل فيها أكبر وأمجد ملوك نوميديا.
وتقول كاتبة العمل" بالرغم من الصعوبة، حاولنا من هذه الكتابة التقرب والاخلاص للواقع التاريخي لهذه المدينة"، وتضيف" وقع الاهتمام في اخراج هذه المسرحية على ملكين نوميديين اعتبروا من أشجع وأنبل الملوك الامازيغ الا وهما ماسينيسا وسيفاكس اللذان عملا بكل ما أتوا من قوة من اجل توحيد ".
فريدة. س