الثقافي

"مدام كوراج" لعلواش ينافس "الزين لي فيك" المثير للجدل على جوائز قرطاج السينمائي

السينما الإفريقية تسجل حضورا قويا في الدورة الـ 26




ستكون الأفلام الأفريقية حاضرة بقوة في الدورة الـ 26 لأيام قرطاج السينمائية، أعرق حدث سينمائي في القارة، والتي ستقام في الفترة من 21 إلى 28 نوفمبر الجاري، وقال مدير أيام قرطاج السينمائية إبراهيم اللطيف، في مؤتمر صحفي للإعلان عن القائمة النهائية للأفلام المشاركة في الدورة الجديدة يعود مهرجان أيام قرطاج السينمائية إلى أصوله حيث طرحنا على أنفسنا تثبيته ضمن مجاله الأفريقي والعربي، مع تعزيز انفتاحه على السينما العالمية"، وتسجل السينما الإفريقية حضورا قويا في دورة هذا العام، وكذلك السينما الجزائرية.
مدير أيام قرطاج السينمائية قال عن الدورة الجديدة "ما يميز هذه الدورة أن العديد من الأفلام المشاركة تعرض لأول مرة عربيا وأفريقيا وحتى على الصعيد العالمي"، وكشف اللطيف أن فيلم "لامب" للمخرج الإثيوبي يارد زيليكي الذي شارك في المسابقة الرسمية لـمهرجان كان السينمائي سيفتتح الدورة الجديدة لأيام قرطاج السينمائية في دورته الـ26.
ويتناول الفيلم -وهو أول عمل للمخرج الإثيوبي زيليكي- قصة الطفل "فرايم" الذي فقد والدته بسبب جفاف تعاني منه قريته، فيقرر والده تركه مع أبناء عمومته والسفر للبحث عن العمل في العاصمة أديس بابا، ويتعلق الطفل بخروف "شون" لكن عندما يعتزم عمه ذبحه يقرر فرايم الرحيل، وسيتنافس على جائزة "التانيت الذهبي" للأفلام الروائية الطويلة 17 فيلما من تونس وفلسطين ومصر والمغرب والجزائر ولبنان والعراق وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا وإثيوبيا ورواندا ومالي.
ومن أبرز الأفلام فيلم "قصر الدهشة" للتونسي مختار العجيمي و"قدرات غير عادية" للمصري داود عبد السيد و"أوكا" للمالي سليمان سيسي و"الزين اللي فيك" المثير للجدل للمغربي نبيل عيوش و"مدام كوراج" للجزائري مرزاق علواش.
ويترأس المغربي نور الدين الصايل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وتضم اللجنة أيضا ليلى شهيد من فلسطين ومارسيلا سعيد من تشيلي وأنيسة البراق من تونس ونيوتن أدوكا من نيجيريا وأسامة فوزي من مصر وأبال الجفري من فرنسا.
ويتنافس على جائزة "التانيت الذهبي" في مسابقة الأفلام القصيرة 13 فيلما، بينما يشارك 16 فيلما في مسابقة الأفلام الوثائقية، وستسند جائزة "الطاهر شريعة" -وهو مؤسس أيام قرطاج المسرحية الذي توفي عام 2010- إلى العمل الأول إضافة إلى "جائزة قرطاج" للأعمال الواعدة.
وفي إطار انفتاحها على السينما العالمية، ستحتفي الدورة الجديدة بالسينما الأرجنتينية والإيطالية، ويكرم المهرجان في دورته هذا العام نساء السينما المصرية فاتن حمامة وأسماء البكري ونبيهة لطفي ومعالي زايد ومريم فخر الدين، إضافة للمخرج التونسي النوري بوزيد والكاتبة الجزائرية آسيا جبار ومدير التصوير التونسي الحبيب المسروقي والمخرج البرتغالي مانويل دي أوليفيرا.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية من أبرز المهرجانات في تونس منذ تأسيسها في 1966، حيث تمثل فرصة تلاق للفنانين وصناع السينما في أفريقيا والدول العربية، وأصبح المهرجان يقام سنويا بعد أن كان ينظم كل عامين بالتناوب مع أيام قرطاج المسرحية.
مريم. ع

من نفس القسم الثقافي